قطر تحتفي بالفائزين في جائزة الكتاب العربي بدورتها الثانية

قطر تحتفي بالفائزين في جائزة الكتاب العربي بدورتها الثانية

 

اختُتمت في العاصمة القطرية الدوحة، فعاليات الدورة الثانية من “جائزة الكتاب العربي”، التي أُطلقت العام الماضي برعاية الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بقيمة إجمالية بلغت مليون دولار، وتهدف إلى الارتقاء بجودة الإنتاج الفكري العربي وتحفيز الإبداع في مختلف المجالات المعرفية.
وأعلنت لجنة التحكيم عن “19” فائزًا من بين “1261” مرشحًا يمثلون “35” دولة، حيث تصدّرت العراق، مصر، الجزائر، المغرب، الأردن، السعودية، تونس، قطر، تركيا، والكويت قائمة الدول الأكثر مشاركة.
وفي فئة “الكتاب المفرد”، فاز حافظ عبدولي بالمركز الأول عن دراسته التاريخية “من تريبوليتانيا إلى أطرابلس: المشهد التعميري خلال العصر الوسيط المتقدّم بين التواصل والتحوّلات”، فيما جاء يونس المرابط في المركز الثاني عن كتاب “فتح الأندلس في الاستشراق الإسباني المعاصر ما بين النفي والإثبات”.
وفي مجال الدراسات اللغوية والأدبية، حصل عبدالرحمن بودرع على المركز الأول عن كتاب “بلاغة التضادّ في بناء الخطاب – قضايا ونماذج”، بينما جاء محمد عبدالودود أبغش في المركز الثاني عن كتاب “الأبنية الشرطيّة اللاواقعية – مقاربة لسانية عرفنية”.
وأما المركز الثالث فكان من نصيب محمد غاليم عن كتاب “اللغة بين ملكات الذهن – بحث في الهندسة المعرفية”.
وفي الدراسات الاجتماعية والفلسفية، فاز محمد الصادقي بالمركز الثاني عن كتابه “الوجود والماهية بين أبي علي ابن سينا وفخر الدين الرازي”، بينما تقاسم عبدالرزاق بلعقروز ويوسف تيبس المركز الثالث عن كتابيهما “الاتصاف بالتفلسف: التربية الفكرية ومسالك المنهج” و”مفهوم النَّفي في اللسان والمنطق”.
وفي علم الاجتماع، حلّ عبدالقادر مرزاق في المركز الثاني عن كتاب “الاستعارة في علم اجتماع ماكس فيبر وزيغمونت باومان”.
وأما في العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، ففاز الحسان شهيد بالمركز الثاني عن كتابه “رسالة الشافعي: في السياق والمنهاج والخطاب – دراسة في نظرية المعرفة الأصولية”.
وفي فئة الموسوعات والمعاجم وتحقيق النصوص، حلّ كتاب “الرصيد اللغوي المسموع: قائمة معجمية لرصيد مسموع الطفل العربي من الفصيحة بناءً على مدونة محوسبة” لمحمود العشيري وعبدالعاطي الهواري ومحمد البدرشيني في المركز الثالث.
و أما في فئة “الإنجاز”، فقد كرمت الجائزة كلًا من أحمد المتوكل، رمزي بعلبكي، وإبراهيم القادري بوتشيش على مستوى الأفراد، بينما حصلت كل من مؤسسة معهد المخطوطات العربية، وكرسي الدكتور عبدالعزيز المانع، ودار الكتاب الجديد المتحدة على جوائز الإنجاز المؤسسي.
وشهد الحفل حضور نخبة من المفكرين والكتّاب العرب، إلى جانب وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي القطرية لولوة الخاطر، والأمين العام لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي حسن النعمة.
وتسعى الجائزة، التي تُنظَّم سنويًا، إلى تعزيز المحتوى المعرفي العربي، ودعم المؤلفين والمترجمين، وتكريم الجهود المتميزة في مجال البحث العلمي والكتابة الإبداعية، بما يسهم في ترسيخ ثقافة المعرفة والبحث العلمي في العالم العربي.

محمد ع.درويش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *