السوبر ستار راغب علامة يحيي حفلاً تاريخيا في قرطاج ويقدّم جديده “بيروت ولا روما” هديّة للجمهور التونسيّ

      التعليقات على السوبر ستار راغب علامة يحيي حفلاً تاريخيا في قرطاج ويقدّم جديده “بيروت ولا روما” هديّة للجمهور التونسيّ مغلقة
السوبر ستار راغب علامة يحيي حفلاً تاريخيا في قرطاج  ويقدّم جديده “بيروت ولا روما” هديّة للجمهور التونسيّ

السوبر ستار راغب علامة يحيي حفلاً تاريخيا في قرطاج

ويقدّم جديده “بيروت ولا روما” هديّة للجمهور التونسيّ

أحيا السوبر ستار راغب علامة حفلاً تاريخياً في مدينة قرطاج التونسيّة وذلك في إفتتاح المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون.

تميّز الحفل بحضور جماهيريّ كثيف حيث ملأت صفوف عشّاق السوبر ستار الشوارع المؤديّة إلى ركح قرطاج قبل ساعات من بدء الحفل الذي نفذت بطاقاته قبل أسابيع من موعد إقامته. وهذا الأمر ليس بغريب على السوبر ستار الذي يتمتّع بجماهيريّة كبيرة في تونس، وفي كلّ عام يزورها لإحياء حفل فنيّ، يشهد الحفل إقبالاً كثيفاً من الجمهور التونسيّ، وتفاعلاً مميّزاً مع أغانيه العالقة في ذاكرتهم.

وللتونسيين في قلب راغب مكانة كبيرة تمتدّ لسنوات وهذا ما ترجمه في حفل قرطاج على ارض الواقع حيث استقبل معجباته من أكبرهم إلى أصغرهم على مسرح حفله بحبّ وترحاب كبير، ومن بينهنّ شابّة صعدت إلى المسرح بثوبها الأصفر اللافت، وشاركته أغنيته “تركني لحالي” باداء دراميّ عفويّ مميّز.

ومن بين أصغر المعجبات اللواتي إقتحمن مسرح راغب في حفل قرطاج طفلة مميّزة شاركته أغنيته الشهيرة “طب ليه” مردّدة كلماتها عن ظهر قلب الأمر الذي أثار تفاعلاً كبيراً وسط الجمهور الحاضر، ودفع الممثّلة المصريّة الشهيرة داليا البحيري التي حضرت الحفل أيضاً لتوثّق هذه اللحظة العفويّة المميّزة عير كاميرا تلفونها، ناشرةً الفيديو عبر خاصّية “الستوري” على صفحتها الرسمية على تطبيق إنستغرام.

ولا شكّ أن هذا الحبّ الذي يحتلّه راغب في قلوب الأطفال، وحفظهم وتردادهم لأغانيه عن ظهر قلب، ما هو إلا دليل يثبت ويكرّس كلّ مرّة نجومية راغب علامة وجماهيريته التي استمرّت لأكثر من أربعة عقود من الزمان.

ولأن الجمهور التونسيّ يحتلّ مكانةً خاصّة في قلب راغب علامة، ما كان له إلّا أن يبادلهم الحبّ بالحبّ مفاجئاً إيّاهم بهديّة مميّزة من خلال اداء أغنيته الجديدة “بيروت ولا روما” للمرّة الأولى على المسرح، وحتّى قبل طرحها رسمياً، وقد لاقت الأغنية استحساناً كبيراً من قبلهم، فصفّقوا له ملياً مباركين له العمل الجديد في ليلة تاريخيّة ستعيش في ذاكرة الجمهور التونسيّ طويلاً.