استقبل وفد اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام فضل الله لإنصاف العاملين في القطاع العام وتصويب مساره

      التعليقات على استقبل وفد اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام فضل الله لإنصاف العاملين في القطاع العام وتصويب مساره مغلقة
استقبل وفد اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام فضل الله لإنصاف العاملين في القطاع العام وتصويب مساره

استقبل وفد اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام

فضل الله: لإنصاف العاملين في القطاع العام وتصويب مساره

استقبل سماحة العلامة السيد علي فضل الله وفدا من اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام برئاسة منسق اللقاء في جبيل وكسروان الأستاذ حسن عمرو وعضوية الأستاذة جوسلين يمين والمحامية هيام جعفر وضعه في أجواء تحركاتهم الهادفة من اجل انصاف العاملين في هذا القطاع على مختلف المستويات.

وأشاد عمرو بالدور الكبير الذي يلعبه سماحته في وقوفه مع المطالب الحقة للموظفين واضعا سماحته في الجولة التي يقومون بها من اجل السعي لتحقيقها لرفع الغبن والظلم عن الموظف في ظل ما نعيشه من أزمات اقتصادية واجتماعية مشيرا إلى ما يمثله هذا البيت من رمزية ومرجعية وطنية لدى الجميع واضعا كل خبراتهم العملية والقانونية في تصرف مؤسسات المرجع فضل الله(رض).

من جهته رحب سماحته بهذا الوفد المتنوع والذي يمثل لبنان التنوع والتعايش لان الفقر والحرمان والغبن لا يميز بين هذه الطائفة وذلك المذهب مقدرا الجهود التي يبذلها القيمون على هذا اللقاء داعيا إلى الاستمرار بهذه التحركات التي لا بد في النهاية من ان تثمر على أرض الواقع.

وأكد سماحته على أهمية القطاع العام في بناء أي دولة وهو ركيزة أساسية في النهوض بهذا الوطن مبديا خشيتة من ان هناك توجهاً لضرب هذا القطاع لمصلحة الخصخصة من خلال ما نشهده من استشراء الفساد في إدارات الدولة والحديث عن عدم الكفاءة الموظفين معتبرا انه من الظلم تعميم الاحكام المسبقة على كل العاملين في الدولة داعيا إل ضرورة حماية هذا القطاع وتعزيزه من خلال التشريعات القانونية والتقدمات.

ودعا سماحته إلى ابعاد القطاع العام عن التدخلات السياسة والتجاذبات التي أسهمت في تراجع مستواه وانتشار الفساد والرشاوى مشيرا إلى ضرورة تفعيل أجهزة

الرقابة لمواجهة ذلك والخضوع لسيادة القانون إضافة إلى العمل على تطوير مهارات الموظفين على مختلف المستويات.

وختم كلامه بدعوة العاملين إلى التوحد في تحركاتهم ومطالبهم ولا تفرقهم الاختلافات والانقسامات التي تجهض مطالبهم المشروعة.