سيادة المطران عطاالله حنا: مطلبنا الأساسي اليوم هو أن تنتهي الحرب ولكن يجب أيضاً أن يكون هنالك حلٌ عادل للقضية الفلسطينية .

      التعليقات على سيادة المطران عطاالله حنا: مطلبنا الأساسي اليوم هو أن تنتهي الحرب ولكن يجب أيضاً أن يكون هنالك حلٌ عادل للقضية الفلسطينية . مغلقة
سيادة المطران عطاالله حنا: مطلبنا الأساسي اليوم هو أن تنتهي الحرب ولكن يجب أيضاً أن يكون هنالك حلٌ عادل للقضية الفلسطينية .

سيادة المطران عطاالله حنا: مطلبنا الأساسي اليوم هو أن تنتهي الحرب ولكن يجب أيضاً أن يكون هنالك حلٌ عادل للقضية الفلسطينية .

إعداد ومتابعة: ربى يوسف شاهين

قال سيادة المطران عطاالله حنا من القدس المحتلة:

أنا أعتقد بأن المجتمع الدولي وكل القيادات السياسية في العالم هم قادرون على وقف هذا النزيف إن أرادوا وأنا أتمنى أن تكون هنالك إرادة قوية ورغبة قوية و واضحة في وقف هذا النزيف .

طبعاً مطلبنا الأساسي اليوم هو أن تنتهي الحرب ولكن يجب أيضاً أن يكون هنالك حلٌ عادل للقضية الفلسطينية ما نشهده في هذه الديار  من حروب لم تتوقف منذ سنوات هو انعدام الحل العادل للقضية الفلسطينية .

الفلسطينيون يجب أن تكون عندهم دولة يعيشون فيها بحرية وسلام وكرامة ولا يجوز أن يتم التنكيل بهم كما هو حاصلٌ اليوم سواء هذا في غزة أو في الضفة الغربية أو حتى في القدس .

وأكد سيادة المطران عطاالله حنا:

لا يوجد هنالك أي شيء يؤثر على مواقفنا نحن نعلم جيداً أن من يريد أن يعبر عن موقفه تجاه القضيه الفلسطينيه قد يدفع ثمن قد يعاقب قد يسائل قد يعتقل  الى اخره

نحن حقيقة نعرف كل هذا ولكن نحن لا نخاف عندنا موقف عندنا رسالة نحن متمسكون بها و ندافع عنها وما زلنا ندافع عنها ونحن لا نخاف لا نخاف من أي تهديد أو وعيد أياً كان شكله ونحن متمسكون بانتمائنا المسيحي بانتمائنا لأعرق حضور مسيحي في هذه الأرض نحن متمسكون بانتمائنا في فلسطين وحقنا المشروع في أن ندافع عن قضية فلسطين باعتبارها قضيتنا كمسيحيين كما أنها قضية المسلمين وقضية كل أحرار العالم وكل إنسان حر في هذا العالم بغض النظر عن انتمائه الديني أو انتمائه العرقي نحن متمسكون بمواقفنا بثوابتنا ولا نخاف من أي جهة نحن سنبقى ندافع عن الشعب الفلسطيني هذه قناعاتنا هذا هو مبدأنا هذه هي رسالتنا والشعب الفلسطيني الذي ننتمي اليه يستحق أن يعيش بحرية وكرامة وسلام في وطنه وفي أرضه المقدسة.

وأضاف سيادة المطران عطاالله حنا:

في القدس الفلسطينيون مهمشون يعاملون في ظل سياسة التمييز العنصري وكأنهم ضيوف أو جالية نحن لسنا ضيوفاً عند أحد في القدس.

القدس ننتمي إليها بكل جوارحنا وجذورنا عميقه في تربتها وهي حاضنة أهم المقدسات التي يرتبط بها الشعب الفلسطيني سواء كانت مسيحية أو إسلامية

وبالتالي نحن نناشد ونطالب المجتمع الدولي والهيئات السياسية والحقوقية في العالم بضرورة أن تبذل جهوداً أكبر .

للأسف هنالك من هم مقصرون هنالك من هم صامتون هنالك من لم يحركوا ساكناً أنا طبعاً لا أعمم هنالك من يرغبون بوقف الحرب ولكن هنالك أيضاً من لم يبذلوا حتى الآن الجهد المطلوب من أجل وقف هذا العدوان

أتمنى من الجميع أن يتعاونوا أن يتفاعلوا من أجل أن يتوقف هذا النزيف .