بمناسبة نهاية الشهر المريمي وكالعادة احتفل مزار سيدة لبنان مساء الاحد الفائت في السادس والعشرين من ايار بالمناسبة

      التعليقات على بمناسبة نهاية الشهر المريمي وكالعادة احتفل مزار سيدة لبنان مساء الاحد الفائت في السادس والعشرين من ايار بالمناسبة مغلقة
بمناسبة نهاية الشهر المريمي وكالعادة احتفل مزار سيدة لبنان مساء الاحد الفائت في السادس والعشرين من ايار بالمناسبة

بمناسبة نهاية الشهر المريمي وكالعادة احتفل مزار سيدة لبنان مساء الاحد الفائت في السادس والعشرين من ايار بالمناسبة، حيث توافد آلاف المؤمنين الى المزار منذ الصباح الباكر للمشاركة بالقداسات الالهية التي توالت على مدار الساعة، من الساعة السابعة صباحا، حتى التاسعة ليلا، مع تواجد الآباء الدائم لسماع اعترافات المؤمنين الآتين الى مريم، في يُسرهم وعُسرهم، في حزنهم وفرحهم، فهي الام اللي بتلم.

وتوالت المسيرات الآتية من مناطق متعددة للمشاركة في العيد. بدا الاحتفال عند الساعة السادسة مساء ترأسه سيادة السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا عاونه الاب فادي تابت رئيس المزار ولفيف من آباء جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة خدام المزار.

بدأ الاحتفال بتطواف مهيب في الساحة الخارجية من خدمة المذبح والآباء والمونسنيور بورجيا حيث توجهوا الى المسرح الذي كان قد اعد للمناسبة وتوجهت بعدهم المسبحة البشرية المؤلفة من ٧٠ شابا وصبية من طلائع العذراء اتوا للمشاركة من مناطق متعددة من لبنان والغاية من المسبحة البشرية الشابة، هي ان يرفع لبنان صلاته عبر شبابه الى قلب مريم الطاهر، لتضمه الى قلبها ضمة حنان الام، وتحميه من كل سوء.

وبدأت صلاة المسبحة التي تليت بلغات عشر وبعد صلاة المسبحة قامت الفرق المشاركة بعرض تقدمهم علم لبنان محمولا من١٢ مشاركا كذلك علم الفاتيكان وعلم بكركي وعلم المزار ثم انطلق موكب المشاركين تقدمهم شبيبة knights of the cedars فرسان الارز منظمي الحدث، تلاهم منظمة كاريتاس لبنان، طلائع العذراء، موظفي المزار، مدرسة الرسل، الجاليات المشاركة من الفيلبين، وبولونيا، واثيوبيا، بلباسهم الفولكلوري حاملين صورة مريم شفيعة بلادهم.

توجه بعدها الاب فادي تابت بكلمة شكر الى كل من شارك من ماله وتعبه وصلاته لانجاح المهرجان، وتوجه بشكر خاص الى السفير البابوي والوفد المرافق.

وحلقت بعدها طوافة للجيش اللبناني تنثر الورود على المؤمنين بينماعزفت اوركسترا le bam ترتيلة اليك الورد يا مريم يهدى من ايادينا. وبعد مرور الطوافة، حمل مئة شاب وفتاة من كاريتاس لبنان تمثال العذراء مريم بعلو ٧ امتار وطول ١٨ متراً، لف بالعلم اللبناني، صمم خصيصا للمناسبة، وطافوا به ساحة المزار حيث علتالزغاريد وادمعت العيون فرحا.

واطلقت طيور الحمام البيضاء رمزا للسلام المطلوب مع بالونات تحمل الوان علم لبنان في فضاء سماء كانت مفتوحة لسماع صوت ابنائها. وقبل البركة الختامية وجه السفير البابوي كلمة مرتجلة الى الحاضرين شدد فيها على كلمة مريم للخدم في عرس قانا افعلوا ما يأمركم به وهذا ما تأمرنا به مريم اليوم ان نعيش الحب والسلام والتلاقي بين ابناء الوطن الواحد وكانت في النهاية البركة الختامية.