سيادة المطران عطا الله حنا : نحيي الدول التي اعترفت بدولة فلسطين مع تمنياتنا بأن تتسع رقعة أصدقاء شعبنا المتفهمين لعدالة هذه القضية.

      التعليقات على سيادة المطران عطا الله حنا : نحيي الدول التي اعترفت بدولة فلسطين مع تمنياتنا بأن تتسع رقعة أصدقاء شعبنا المتفهمين لعدالة هذه القضية. مغلقة
سيادة المطران عطا الله حنا :  نحيي الدول التي اعترفت بدولة فلسطين مع تمنياتنا بأن تتسع رقعة أصدقاء شعبنا المتفهمين لعدالة هذه القضية.

سيادة المطران عطا الله حنا : نحيي الدول التي اعترفت بدولة فلسطين مع تمنياتنا بأن تتسع رقعة أصدقاء شعبنا المتفهمين لعدالة هذه القضية.

إعداد ومتابعة : ربى يوسف شاهين

قال سيادة المطران عطا الله حنا من القدس المحتلة:

بأننا نوجه رسالة الشكر والوفاء والثناء للدول الأوروبية التي اعترفت يوم أمس بفلسطين وهذه خطوة في غاية الأهمية وخاصة في هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها شعبنا وما نتمناه ونطالب به هو أن تعترف دولاً أخرى بفلسطين.

وأضاف سيادة المطران عطاالله حنا:

واعتقد بأن هذا سوف يحدث فهنالك قائمة من الدول التي تدرس هذه المسألة بشكل جدي وقد يتخذ بعض منهم قرارات خلال الفترة القادمة بالاعتراف رسمياً بفلسطين.

وأوضح سيادة المطران عطاالله حنا:

أما في فلسطين فيزداد الاحتلال وحشية و عدوانية وهمجية سواء كان هذا في غزة أم في الضفة الغربية وما حدث مؤخراً في جنين و مخيمها إنما هو أمر في غاية الخطورة.

إننا ننادي ونطالب بأن تتوقف المجازر والجرائم في غزة فشعبنا هناك منذ 8 أشهر وهو يعاني الأمرين نتيجة هذا العدوان الغاشم .

إن الحراك العالمي المناصر للفلسطينيين و المنادي بوقف الحرب إنما تتسع رقعته يوماً بعد يوم وهذه ظاهرة يجب أن نستثمرها كفلسطينيين بشكل جيد ، ويجب أن يتم ترتيب الأوضاع الفلسطينية الداخلية فنحن أمام تطورات غير مسبوقة لصالح القضية الفلسطينية ويجب على الفلسطينيين أن يرتقوا الى مستوى المسؤولية والأحداث المقبلة.

إسرائيل لن تتمكن من القضاء على الشعب الفلسطيني ولن تتمكن من تصفية القضية الفلسطينية التي باتت قضية أممية يؤمن وينادي بها كافة الأحرار في العالم .

وأكد سيادة المطران عطاالله حنا:

الاحتلال أمام فشل ذريع ومن وحي عيد القيامة نقول بأن الخير سوف ينتصر على الشر والحياة سوف تنتصر على الموت والحرية والكرامة الانسانية سوف تنتصر على الظالمين المحتلين المستبدين الذين لا يريدون الخير لشعبنا .

كان الله في عون شعبنا في هذه الأوقات العصيبة وإن شاء الله لا يضيع حق وراءه مطالب.

ومن المؤسف أن نقول بأن ما فعله الطلاب المعتصمون في جامعاتهم لصالح القضية الفلسطينية كان أكثر فعالية من قرارات الجامعة العربية .