”ميني ماراثون“ للمؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان برعاية وزير الشباب والرياضة اللبناني

      التعليقات على ”ميني ماراثون“ للمؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان برعاية وزير الشباب والرياضة اللبناني مغلقة
”ميني ماراثون“ للمؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان برعاية وزير الشباب والرياضة اللبناني
ميني ماراثون“ للمؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان برعاية وزير الشباب والرياضة اللبناني
أقامت ”المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان“ صباح يوم الاحد 18-2-2024 سباق جري “ميني ماراثون” وذلك ضمن انشطتها التضامنية مع فلسطين وغزة ولبنان في معركة “طوفان الاقصى” ورفضا للهمجية الإسرائيلية وآلة الإجرام ضد الاطفال والنساء والمدنيين العزل ورفضا للحرب التدميرية على ابناء الشعب الفلسطيني الصامد في غزة والضفة وجنوب لبنان.
النشاط الذي اقيم بالتعاون مع الأطر والتجمعات والمؤسسات والأندية الرياضية اللبنانية والفلسطينية استهدف الناشئة واقيم بعنوان “طوفانا نركض نحو الاقصى” شارك به ما يفوق 450 رياضيا انطلقوا من منطقة الحمام العسكري حتى ساحة عين المريسة “نقطة الوصول” وكان في مقدمة الحضور شخصيات سياسية ورياضية تقدمها الاستاذ حيدر قليط ممثلا وزير الشباب والرياضة اللبناني د. جورج كلاس، نائب مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله الاستاذ عطا الله حمود، المسؤول السياسي لحركة حماس في بيروت السيد ابو خليل قاسم وحشد من الأهالي والجماهير الرياضية.
“قليط”: *سوف نصلي معا في القدس*
ممثل وزير الشباب والرياضة الأستاذ حيدر قليط تحدث قائلا: يكبر القلب لهذا المشهد الرياضي المتضامن مع غزة العزة. انقل لكم تحيات معالي الوزير د.كلاس بقلوب مؤمنة بما لهذه القضية من محبة ودعم وشأن عظيم.
اليوم هو يوم تضامن، يوم نشيد، يوم الشعار الكبير “سوف نصلي معا في القدس” هذا هو شعارنا وهذه قضيتنا.
وتابع “قليط” نحيي الشعوب المقاومة الصامدة في فلسطين وجنوب لبنان، الاطفال والنساء والشيوخ الذين علموا العالم دروسا في التضحية لن ينساها العالم وسيكتب عنها التاريخ، ثم ختم مباركا للمؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة هذا النشاط الرياضي المتضامن مع أهل فلسطين.
“حمود”: *المقاومة ماضية حتي اعلان النصر ودحر الاحتلال*
كلمة حزب الله ألقاها الشيخ عطا الله حمود معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية في الحزب والذي قال:
من مدينة بيروت عاصمة المقاومة نقف مع فتية فلسطينيين ولبنانيين متضامنين مع اطفال غزة والضفة والقدس واراضي ال ٤٨.
اربعة اشهر من العدوان على غزة ومشهدين كبيرين: الاول مشهد السابع من اكتوبر الذي حمل اوجاع اكثر من خمسة وسبعين سنة من قتل وتهجير ومجازر واعدامات على الطرقات والازقة والمعابر، وما تلاه من بعد السابع من اكتوبر من قصف وتدمير وتهجير ومجازر وعدوان على الكنائس والمساجد والمستشفيات واساطيل واعلام ومطبعين تقف الى جانب هذا الكيان ومحاولات شيطنة حماس وفصائل المقاومة. كل هذا المشهد اسقطه صمود اهلنا وثبات المقاومة ومقاومينا واسقاط المنظومة الامنية لدى العدو الصهيوني.
وتابع حمود: المشهد الثاني صورة القتل والدمار والحصار والتهجير والمجازر وآلات الحرب الدموية لحكومة نتنياهو الدموية والعنصرية،
شهداء غزة ليسوا ارقاما كما يدعي الكيان المحتل، شهداء غزة ابطالا رجالا اهل عزة وكرامة وثبات .
وختم حمود: انَ القِصاصَ آتٍ لا محالة، وانَ الصهيونيَ اعجزُ من تغييرِ المعادلاتِ ، تحية الى اهلنا المقاومين في غزة الصمود تحية الى القدس العاصمة الابدية لفلسطين كل فلسطين .
“قاسم”: *الشيخ احمد ياسين رمز الرياضي الفلسطيني المقاوم*
المسؤول السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في بيروت ابو خليل قاسم حيا الحضور المتضامن مع أهل غزةَ الصامدين الصابرين، وقال: حضورَكم في هذا اليوم دليلٌ على عظيمِ التقدير لهذا الصمود، وما يمثّلُه في وجدانِنا جميعاً، وما نعوّل عليه في معركة التحريرِ والعودةِ، و نقدّرُ المبادرةَ التي قامت بها المؤسسةُ الفلسطينيةِ للشبابِ والرياضةِ والأطرِ والتجمعاتِ والأنديةِ الرياضيةِ اللبنانيةٍ والفلسطينية، بإقامةِ هذهِ الفعاليةِ الكبيرة. والعظيمةِ بتأثيرها، ونعتبُرها دليلُ عافية، وأنها تحققُ عدةَ غاياتٍ وأهداف أولها رمزية العاصمة بيروت، عاصمةُ المقاومة، والثقافة، عاصمةُ العرب، لتقول: يا أهل غزةَ لستمُ وحدَكم في هذا الصراع، فهناك إخوةٌ لكم يأملون كما تأملون، ويرجون ما ترجون، وهم إلى جانَبكم كتِفاً بكتِف، لرفعِ العدوان وانكسارِه، وانتصارِ الشعب الفلسطيني، وتحقيقِ أمانيه.
واكد قاسم على رهان الاحتلالِ على اعتياد المشهد، ليمارسَ إجرامَه بحريةٍ أكبر، ومذابحَ أكثر وختم: نذكر الجميع أن قادة التغيير في مجتمعِنا كانوا في أغلبهم من الرياضيين، واللائحة طويلةٌ جداً، ولنتذكر جميعا أن الإمام الشهيد الشيخ أحمد ياسين عندما أُصيب بالشلل كان يمارس الرياضة عند شاطئ البحر. وأن مؤسس أول جهاز عسكري لحركة حماس الشهيد الشيخ صلاح شحادة كان حائزاً على الحزام الأسود.
وبعدها أطلقت صافرة البداية حيث انطلق المتسابقون من نقطة البداية حتى نقطة الوصول عند “ساحة عين المريسة”
ووزعت الكؤوس والميداليات للفائزين العشر الاوائل الذين بدورهم اهدوها لشهداء غزة والتي جاءت نتائجها على الشكل التالي:
الاول: محمد علي حرز
الثاني: علي عساف
الثالث: حمزة خالد المحمد
الرابع: هادي حموش
الخامس: حمزة زيون
السادس: أحمد حلاق
السابع: علي زميط
الثامن: حسين شمص
التاسع: علي شحرور
العاشر: محمد سرور
وفي نهاية اليوم الرياضي تم تكريم العداء الدولي اللبناني مازن شريم لموقفه المشرف والرافض للتطبيع والمتضامن مع القضية الفلسطينية.