سيادة المطران عطا الله حنا : لا مكان في ديارنا لخطاب الكراهية و لمروجي الفتن بكافة مسمياتهم و أوصافهم .

      التعليقات على سيادة المطران عطا الله حنا : لا مكان في ديارنا لخطاب الكراهية و لمروجي الفتن بكافة مسمياتهم و أوصافهم . مغلقة
سيادة المطران عطا الله حنا : لا مكان في ديارنا لخطاب الكراهية و لمروجي الفتن بكافة مسمياتهم و أوصافهم .

سيادة المطران عطا الله حنا : لا مكان في ديارنا لخطاب الكراهية و لمروجي الفتن بكافة مسمياتهم و أوصافهم .

قال سيادة المطران عطا الله حنا من القدس المحتلة :

بأننا نرفض اي محاولة هادفة لإثارة النعرات الطائفية والفتن في مدينة “بيت لحم” و محيطها وفي هذه الارض المقدسة كلها .

وأضاف سيادة المطران عطاالله حنا:

و أية مظاهر سلبية نَلحظ وجودها يجب أن تعالج بالحكمة والدراية و الرصانة و العمل على إفشال كافة المشاريع المشبوهة و الخبيثة والتي هدفها تقسيمنا و اثارة الفتن في صفوفنا وبين ظهرانينا .

وأوضح سيادة المطران عطاالله حنا:

الكنيسة المقدسة في ديارنا موقفها واضح وهي دائماً دعت إلى الُلُحمة و الإخوة والتعاضد بين كافة مكونات شعبنا .

ولكن هذه الأرض المقدسة بتاريخها وتراثها و. عراقتها هي كحقل الزهور الذي تزينه الأزهار بألوانها الجميلة و البهية و برائحتها العطرة ولكن هنالك أشواك تخرج علينا هنا وهناك ولكنها لن تشوه وهي ليست قادرة على أن تطمس الوجه الحضاري و الإنساني لهذه الديار ولهذا الشعب .

وأكد سيادة المطران عطاالله حنا:

رسالة الكنيسة في هذه الديار كانت دوماً رسالة محبة لا حدود لها ونبذ للعنصرية والكراهية أياً كان مصدرها وأياً كانت الجهة التي تروج لها ونحن نؤكد اليوم مجدداً هذا الموقف .

إننا لا نقبل على الإطلاق بأي خطاب أو كلمات يمكن أن تؤدي إلى إثارة الفتن في مجتمعنا فنحن نعيش في مرحلة عصيبة وفي أوضاع في غاية الدقة والتعقيد تحتاج منا الى الوعي و اللُُحمة والتعاضد و التعايش والعيش المشترك والوحدة الوطنية بين كافة مكونات شعبنا .

وشدد سيادة المطران عطاالله حنا:

لا يمكننا أن نقبل بأي شكل من الأشكال بخطاب العنصرية والكراهية والفتن ونعتقد بأن هذه المظاهر الموجودة في ديارنا منذ زمن يجب أن تعالج بالحكمة و الرصانة والوطنية الحقة ويجب أن يكون هنالك دور لدور العبادة والمؤسسات الدينية والتعليمية والشخصيات الاعتبارية والوطنية حيث يجب أن يكون هنالك تعاون بين الجميع من أجل تكريس ثقافة المحبة و الإخوة الإنسانية والوطنية الحقة بين كافة مكونات شعبنا.

ستبقى مدينة بيت لحم مدينة للسلام حتى وإن أراد البعض جعلها أن تكون في وضعيه مختلفة وكلنا نعرف جيداً أن المؤامرات لم تتوقف ومشاريع الفتن مستمرة ومتواصلة و بأساليب متعددة معهودة وغير معهودة ولكننا نراهن على وعي أبناء شعبنا و حكمتهم في مواجهة المؤامرات والتحديات .

بيت لحم كما هي فلسطين كلها ستبقى أرضاً للسلام والمحبة ولا مكان في ديارنا لخطاب الكراهية و لمروجي الفتن بكافة مسمياتهم و أوصافهم .