الصعوبات والعقوبات تمنع “فريق المنار” بقيادة الفيصل الزُبير من المنافسة على اللقب في الجولة الأخيرة من سلسلة لومان الآسيوية

      التعليقات على الصعوبات والعقوبات تمنع “فريق المنار” بقيادة الفيصل الزُبير من المنافسة على اللقب في الجولة الأخيرة من سلسلة لومان الآسيوية مغلقة
الصعوبات والعقوبات تمنع “فريق المنار” بقيادة الفيصل الزُبير  من المنافسة على اللقب في الجولة الأخيرة من سلسلة لومان الآسيوية

لم يتمكّن “فريق المنار للسباقات” بقيادة النجم العُماني الفيصل الزبير من المنافسة على لقب “فئة جي تي” في سباقي الجولة الأخيرة من سلسلة سباقات لومان الآسيوية 2023 – 2024.و تقاسم الفيصل قيادة السيارة مع السائقين الألماني فابيان “فابي” شيلر والصيني أنتوني ليو في سباقي “4 ساعات في أبوظبي” على حلبة مرسى ياس، الذي أُقيم نهاية الأسبوع الفائت.

وشارك الفيصل على متن سيارة مرسيدس – أيه أم جي “جي تي 3إيفو” من تحضير “فريق جيتسبيد”، وتمكّن من إحراز قُطب الانطلاق من المركز الأول بطريقةٍ رائعة، إنما أنهوا السباق الأول في المركز العاشر، كما خسروا باكرًا صدارة السباقات الثاني الذي توقف بعد إشهار الأعلام الحمراء، ليُنهوه في المركز الثامن، بعد تعرضهم لعقوبة المرور ببطء في منطقة منصات الصيانة.

وقال الفيصل: “لم نُوفّق كثيرًا في السباق، حيث أنهينا السباق الأول في المركز العاشر والسباق الثاني في المركز الثامن، انطلقنا في السباق الأول من المركز الأول، وانطلقنا في السباق الثاني من المركز الثاني، لذا شعرنا بأننا أعددنا السيارة جيدًا للسباق، وشعر الجميع بأن السيارة جيدة، أعتقد أن الفريق ارتكب بعض الأخطاء مع مُنافستنا على اللقب”.

وأكمل الفيصل: “ارتكب زميلي أنطوني خطأً في السباق ما عرّضنا للعقوبة، نتيجتنا ليست سيئةً جدًا مع الأخذ بالاعتبار تعرضنا للعقوبة والتعافي بعدها وما إلى ذلك. كان هدفنا الفوز بالسباق، لذا من الصعب تقبُّل الأمر، سننصرف الآن لبعض الراحة ثم نُعاود جهود الاستعداد بطريقةٍ أفضل من أجل التحدّي القادم”.

وتقدّم أنطوني على بقية مُنافسيه في فئة “جي تي” في بداية السباق الثاني يوم الأحد، وحقق تقدمًا طفيفًا على أليكس ماليخين على متن سيارة بورشه بألوان “فريق بيور للسباقات” وذلك قبل رفع العلم الأحمر على السباق بعد حادثٍ بين سيارتين عند المنعطف الـ 11. وحينها كانت سيارة مرسيدس فريق المنار في المركز الرابع خلف سيارات فِرَق “بيور” و “أوبتيموم” و “ساينتلوك”.

واستُؤنِفَ السباق مع تبقي أقل من ساعتين على نهاية السباق، وذلك بعد تأخيرٍ كبير لإزالة حطام السيارتين من منطقة المسار. وتوقف أنطوني في منصات الصيانة المزدحمة وتولى فابي مهمة القيادة، ليتراجعوا للمركز الـ 15 مع بقاء 1:40 ساعة على نهاية السباق، لكن تكبّد الفريق عقوبة المرور في خط منصات الصيانة بسبب مخالفته الأنظمة مرعية الإجراء في أثناء التوقف في منصات الصيانة، ما أدى لتراجع فابي إلى المركز الـ 17 ثم تقدّم إلى المركز الـ 13 قبل 80 دقيقة من نهاية السباق، ثم تقدّم إلى المركز العاشر مع اقتراب مرور ثلاث ساعات من السباق.

وتولى الفيصل مهمة القيادة في الفترة الأخيرة، وتمكن من الوصول إلى المراكز العشرة الأولى ثم تقدّم للمركز الثامن، لكن ذلك لم يُساعدهم في الحصول على النقاط المطلوبة للمنافسة على لقب فئة “جي تي” للفرق والسائقين على حدٍّ سواء.

وفازت بالسباق الثاني سيارة “فريق لايبرت لرياضة السيارات” أمام سيارتي “فريق تريبل إيت” و “فريق بيور للسباقات” المؤلَّف من السائقين كالوس باخلر وجويل ستورم وأليكس ماليخين، الذين انتزعوا لقب بُطولة السائقين في سيارة بورشه “911 جي تي 3 آر”، بالرغم من تعرضهم لحادثٍ في السباق الأول.

وفي السباق الأول الذي استمر أربع ساعات، تولى أنطوني مهمة القيادة في القسم الأول وأنهى أول نصف ساعة في المركز الثاني خلف كريستوفر هاس في سيارة أودي من “فريق ساينتلوك للسباقات”، تراجع السائق الصيني إلى المركز الثالث خلف سيارة بورشه من “فريق بيور للسباقات”، لكنه عاد إلى المركز الثاني بعد مرور حوالي 90 دقيقة من السباق.

وتراجعت السيارة إلى المركز الـ 16 قبل أن يتولى الفيصل المسؤولية في القسم الثاني من السباق، تمكّن لوقا ستولز من “فريق تريبل إيت” من التقدّم إلى الصدارة في سيارته مرسيدس، تبعه سيارة أودي من “فريق ساينتلوك”، وسيارة ماكلارين من “فريق أوبتيموم” يقودها توم غامبل.

وتمكن الفيصل وفابي من شقَ طريقهما إلى أن أنهيا السباق في المركز العاشر مع نهاية السباق، فيما ذهب الفوز لمصلحة صاحب السُمو الأمير عبد الرحمن بن إبراهيم ولوقا ستولتز وجوردان لاف على متن سيارة مرسيدس من “فريق تريبل إيت”، وفي المركز الثاني سيارة لامبورغيني من “فريق لايبرت” وفي المركز الثالث سيارة ماكلارين من “فريق أوبتيموم”.

الأهم من ذلك بالنسبة لسائقي “فريق المنار” أن سيارة بورشه المُنافسة من “فريق بيور” لم تكمل سوى 43 لفة من أصل 99لفة بعد تعرضها لحادث، فيما احتلت سيارة أودي من “فريق ساينتلوك” المركز الـ 11. أي أنهم بقوا في دائرة المنافسة على اللقب حتى السباق الأخير من الموسم.

وقادَ فابي السيارة في فترة التجارب الحرة الأولى، مسجّلًا أفضل توقيت، 1:53.417 دقيقة، فيما سجّل دايفيد ريغون، سائق “فريق أيه أف كورسي” أسرع توقيت، 1:53.116 دقيقة في سيارة فيراري “296 جي تي 3”.

وتولى الفيصل قيادة السيارة في فترة التجارب الحرة الثانية وسجّل أفضل توقيت، 1:53.184 دقيقة، وتعيّن على الفريق إنجاز المزيد من العمل قبل فترة التجارب التأهيلية ليكون على قدم المساواة مع ريكاردو بيرا الذي سجّل أسرع الأوقات في سيارة فيراري “296 جي تي 3” من “فريق جي آر للسباقات”.

ونجحَ “فريق المنار للسباقات” في تسجيل أسرع وقت في التجارب التأهيلية للسباق الأول بواقع 1:52.673 دقيقة، حيث تألفت الفترة من ثمان لفات، تفوقت سيارة “فريق المنار” بـ 0.266 ثانية على زملائهم في سيارة مرسيدس بألوان “فريق جيتسبيد” المؤلّف من السائقين أنطوني بارتون وآرون ووكر ومارتن كونراد، حيث حقّق “فريق جيتسبيد” ثُنائية الانطلاق من المركز الأول

والثاني. تأهلت سيارة فيراري من “فريق دراغون للسباقات” في المركز الثالث، لكن تراجع المُنافسون على اللقب فريقا “بيور” و “ساينتلوك” إلى المركزين الرابع والثامن على التوالي على شبكة الانطلاق.