اننا نؤيد مسعى الرئيس بري لانهاء الفراغ وكثرة الكلام الاسرائيلي عن تهديدات للبنان دليل عجز أمام المقاومة .

      التعليقات على اننا نؤيد مسعى الرئيس بري لانهاء الفراغ وكثرة الكلام الاسرائيلي عن تهديدات للبنان دليل عجز أمام المقاومة . مغلقة
اننا نؤيد مسعى الرئيس بري لانهاء الفراغ وكثرة الكلام الاسرائيلي عن تهديدات للبنان دليل عجز أمام المقاومة .

الحركة اللبنانية الديمقراطية

نحن مستقبليون

علم وخبر 405/ أد

اننا نؤيد مسعى الرئيس بري لانهاء الفراغ وكثرة الكلام الاسرائيلي عن تهديدات للبنان دليل عجز أمام المقاومة .

عقد المكتب السياسي للحركة اللبنانية الديمقراطية اجتماعه الدوري برئاسة جاك تامر وحضور الأعضاء ، وجرى التداول في المواضيع المستجدة في المنطقة ، اضافة الى متابعة شؤون الحركة ومواكبة التطورات المتسارعة .

في البداية وضع تامرالمجتمعين في أجواء الاتصالات واللقاءات التي أجراها في الفترة الماضية ، خاصة” لجهة ابلاغ الأطراف المعنيّة تأييد الحركة للتمديد الذي حصل في مجلس النواب لقائد الجيش العماد جوزيف عون والذي شمل أيضا”المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان والمدير العام بالانابة للمديرية العامة للأمن العام اللواء الياس البيسري . ولفت تامر الى ضرورة استكمال هذا الأمر بملء الشواغر في المجلس العسكري وتعيين رئيس للأركان والعضوين الأرثوذكسي والشيعي ، وأن تتوفر للجيش كل الامكانات اللازمة للاستمرار وضمان الأمن الوطني خاصة في هذه الظروف الدقيقة والحساسة .

وأعلنت الحركة تأييدها للرئيس نبيه بري في مساعيه المستمرة من أجل عقد جلسة انتخابية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية وانهاء الفراغ ، لأن البلد يمرّ بمشاكل كبرى لا بدّ من معالجتها ، ولذلك يجب على الجميع الجلوس الى طاولة الحوار وبذل الجهد المشترك لانقاذ الوطن .

واعتبرالمجتمعون ان ما شهدته الجلسة النيابية الأخيرة على مدى ثلاثة أيام لمناقشة الموازنة العامة ليس أكثر من محاولة لتبرئة الذمة أمام الناس والقول ان معظم النواب وكتلهم غير مسؤولين عما يعيشه البلد من أزمات عصيبة ومتراكمة ، بينما الحقيقة هي أن الكل مسؤول ويجب على الجميع تحمل المسؤولية ، والبحث المجدي في ايجاد الحلول اللازمة وانتشال البلد والناس من هذه الهوّة السحيقة التي وصلنا اليها .

وفي موضوع الانتخابات الرئاسية لفت المجتمعون الى أن المؤشرات الحالية لا توحي بأن هناك جديدا”على هذا الصعيد ، الا اذا أثمر تحرك السفير السعودي وليد البخاري الذي استقبل السفير الايراني مجتبى أماني ، ثم جمع سفراء الخماسية في خيمته ، على أن يستكمل لقاءاته وحواراته مع الأطراف المعنية ليعود لاحقا” الى عين التينة للتداول مع الرئيس بري في الخطوات اللاحقة ، خاصة مع انتظار وصول الموفد الفرنسي جان ايف لودريان وربما أيضا” الموفد الأميركي أموس هوكشتاين ، علما” ان الموفد القطري أبو فهد موجود في لبنان ويجري اتصالات ولقاءات لانضاج الطبخة الرئاسية ، وهو لهذه الغاية عقد لقاء مطولا” مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية .

وتوقف المجتمعون مليا” أمام التطورات الحاصلة في الجنوب ، حيث ترتفع وتيرة التهديدات ضد لبنان ، لكن المقاومة تقف بالمرصاد وهي على أتم الاستعداد لصد أي اعتداء قد يقوم به العدو الاسرائيلي ، علما” ان كثرة التهديدات هي دليل عجز وليست علامة قوة أو قدرة على تغيير الوقائع، خاصة ان جيش العدو لم يحقق اي انجاز عسكري يذكر في غزة ، الا اذا كان يعتبر نفسه رابحا” بالجرائم والفظائع التي ارتبكها ضد الاطفال والنساء والشيوخ ، والتي تتم محاكمته عليها حاليا” أمام محكمة العدل الدولية .