أكدت المرشحة لرئاسة الجمهورية مي الريحاني أن الإغتراب يلعب دوراً كبيراً في المساعدات المالية المستمرّة التي يقدّمها للبنان، مشيرةً الى أن تلك المساعدات لم تعد كافية بل يريد الإغتراب اليوم المشاركة في القرار السياسي في لبنان من باب الاستحقاق الرئاسي.
وفي حديث الى برنامج “مع جيزيل” مع الإعلامية جيزيل خوري عبر “Skynews”، اعتبرت ان الانتشار اللبناني في كل دول العالم يشكّل قوة ضغط كبيرة، كما وطلبت من الإدارة الأميركية رفع دعم الجيش اللبناني، قائلةً: “في البداية لم نجد تجاوباً سريعاً ولكن بعد اجتماعات عدة نجحنا في إقناع الإدارة الأميركية بزيادة ميزانية الجيش ونعتبر أن هذا الأمر إنجاز كبير لنا ولن يتوقف نضالنا عند هذا الحدّ”.
وأوضحت الريحاني أنها لن تستثني أحداً من الأحزاب السياسية والكتل النيابية من جولاتها الرئاسية بما فيها حزب الله.
أما في ما يتعلق بسلاح حزب الله، أشارت الى ضرورة العودة الى الدستور وعلى الدولة اللبنانية تطبيق كل بنوده، بما فيها البند المتعلق بشرعية أي سلاح موجود على أراضيها، وعلى أي رئيس أن يتحاور مع الحزب على قاعدة الدستور اللبناني، مؤكدةً أن أي حلّ لسلاح الحزب سيأخذ وقتاً والأمر ليس مستحيلاً.
وقالت: “لا شكّ أن الحوار هو السبيل الأفضل وليس أي حوار يجدي نفعاً إنما هناك طريقة بالحوار وهناك طرق لإيجاد الحلول، وعلينا اعتماد بعض الخطوات لإيجاد حلّ دائم للسلاح، وسنعمل بطريقة براغماتية وواقعية”.
وأكدت الريحاني العمل على المحاور الأربعة التي ذكرت في برنامجها الرئاسي بالوقت عينه، ولا يوجد أي ملف أهم من الآخر، معتبرةً أن الإدارة الأميركية ستعود الى التعاون ومساعدة لبنان عندما تعود ثقتها بالمنظومة الحاكمة، وهذه الثقة اليوم مفقودة ليس فقط من قبل الأميركيين بل من كل دول العالم والمؤسسات المانحة.
وقالت: “علينا إيصال قيادة جديدة ومختلفة، تؤمن بمحاربة الفساد وبالشفافية وبالمحاسبة، وإن وصلت الى رئاسة الجمهورية وبدأت العمل ببرنامجي الرئاسي، على الجميع محاسبتي، كما وسأعمل على تطبيق كل النقاط بما فيها العلاقات اللبنانية العربية وحظوظي اليوم للوصول هي 50%”.