اشتبك متظاهرون ألقوا حجارة ومواد متفجّرة يدوية الصنع مع القوات الأمنية في موقع عسكري في المكسيك خلال احتجاج الجمعة على اختفاء 43 طالبًا في العام 2014.
واشار مسؤولون في العاصمة المكسيكية، الى ان “نحو 40 عنصر أمن أُصيبوا خلال الاشتباكات، وأزال مئات المتظاهرين سياجًا حديديًا وحاولوا اقتحام المعسكر رقم 1 في مكسيكو، وبعضهم كان يهتف واصفًا القوات الأمنية بـ”القتلة”، في آخر تظاهرة تتزامن مع الذكرى الثامنة لاختفاء الطلبة الـ43″.
مقابل ذلك، استخدمت السلطات خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، وجاءت المواجهة غداة إصابة نحو 12 شرطيًا خلال تظاهرة أمام مكتب المدّعي العام، للمطالبة بالعدالة للطلاب المفقودين”.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة “فرانس برس” ان “أقرباء التلاميذ نظموا مسيرة أمام السفارة الإسرائيلية، مطالبين بتسليم الرئيس السابق لوكالة التحقيق الجنائي التابعة لمكتب المدعي العام، توماس زيرون، ومطلوب لصلته بواحدة من أسوأ مآسي حقوق الإنسان في البلاد، وكان قد فرّ هذا المسؤول الكبير السابق إلى إسرائيل حيث طلب اللجوء”.