رأى رئيس جمعية المبرّات الخيرية العلّامة السيّد علي فضل الله أن :” كل ما يجري في البلد من إنهيارات، مع الأسف، لا يحرك ساكناً عند المسؤولين لمعالجة هذا الواقع لاسيما منع تفشي الجهل الذي هو أقسى ما يصل إليه البلد” وقال:” نجدد مطالبتنا الدولة المعنية بمواطنيها بأن لا تقف موقف اللامبالاة وتستنكف عن القيام بمسؤولياتها بالتخفيف من أعباء المواطنين ودعم المؤسسات التربوية حتى تؤدي دورها المطلوب اتجاهها لمنع انهيارها”.
كلام العلامة فضل الله جاء خلال المؤتمر التربوي لجمعية المبرّات الخيرية الحادي والثلاثين تحت عنوان “التكنولوجيا الرقمية ودورها في التربية والتعليم: فرص وتحديات” الذي عقد في قاعة الزهراء في مجمع الإماميين الحسنين في حارة حريك، برعاية وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، وحضور مدير عام جمعية المبرات الخيرية الدكتور محمد باقر فضل الله، مستشار رئيس الجمهورية للحوار الإسلامي المسيحي الاستاذ ناجي خوري، مستشارة وزير التربية الأستاذة رمزا جابر سعد، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق، رئيس الهيئة التأسيسية لنقابة تكنولوجيا التربية في لبنان الدكتور ربيع بعلبكي، أستاذة الإدارة والسياسة التربوية في الجامعة الأميركية الدكتورة ريما كرامي، رئيسة قسم التربية في جامعة البلمند الدكتورة غانية زغيب، مدير عام جمعية التعليم الديني الأستاذ محمد سماحة، أمين عام المدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر، رئيس بلدية الغبيري الأستاذ معن الخليل، رئيس بلدية برج البراجنة الأستاذ عاطف منصور، فعاليات تربوية، اجتماعية، ثقافية، بلدية وإعلامية.
الوزير المرتضى
بعد تقديم فعاليات المؤتمر من قبل مديرة ثانوية الرحمة سولاف هاشم، القى راعي الاحتفال وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى كلمة جاء فيها أن “لبنان الغد الذي ليس له لينجو من وقع الأزمات المتلاحقة التي تنهال عليه اقتصاديًّا وسياسيًّا، إلا أن يولي عناية كبيرة لبثّ الوعي الذي تمثل جمعية المبرات الخيرية رافداً من روافده وقلعة من قلاعه وفخرًا لكلِّ لبناني، بل كلِّ عربي نبيل، وكل حرٍّ يسعى لخدمة الإنسان والارتقاء به بعيداً عن كل العناوين الطائفية والسياسية والعرقية المفرِّقة.”
وقال: “إن أخطر حرب يخوضها ضدنا العدو الاسرائيلي هي الحرب الثقافية، فهذا الكيان الغاصب يشعر وشعوره في محله، ان أخطر ما في لبنان هو حال التنوّع مع الوحدة، هو واقع الايمان والانفتاح والقيم، هو فكرة الوطن الرسالة للإنسانية جمعاء. نعم أيها الاحبة، هذا أخطر ما في لبنان على اسرائيل لأن هذا ما يجعله النقيض لعنصريتها وظلمها والغائيتها وعدائها الظاهر والمضمر لكل ما هو إنساني، لذلك كلِّه تسعى سعيها وتكيد كيدها لبث الفرقة بيننا ولتيئيسنا من وطننا وما يختزنه في عمقه من قيمٍ وإيمانٍ وتنوعٍ ووحدةٍ، لكن سعيها سيخيب بإذن الله”.
ومما جاء في كلمة المرتضى: “من هذا المكان العابق بالعلمِ والقداسةِ والتصوف…من روضةِ الفكرِ التي تنبسطُ ظلالها فوق ضريحِ العالِمِ المجدِّدِ الذي كان الإضافة السامية لنا، هنا في لبنان والعالم العربي والإسلامي، والذي لا يزال ينضح بالعطاء تجسيدًا لقول الإمام علي سلام الله عليه “الْعُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِيَ الدَّهْرُ: أَعْيَانُهُمْ مَفْقُودَةٌ، أَمْثَالُهُمْ فِي الْقُلُوبِ مَوْجُودَةٌ”.
أضاف: “من مقامٍ، كان ولا يزال مقصِدَ أهلَ العلمِ والتقوى والعبادة، يرتادونه مسجدَ وعيٍ ومنارةَ خيرٍ وصلواتِ جمعةٍ وخَمسٍ ونوافل، “في مشهد من مشاهد الأقصى” كما كتبت الصحفُ عند أول جمعة صُلِّيَت فيه… من جوار مكتبةٍ تُجسّد لبنان الثقافةَ والعلمَ والانفتاح، ويملأُ عِطرُ رفوفِها رحابَ المركز الإسلامي الثقافي، ومن على المِنبرِ الذي كان يعتليه سماحة السيد المرجِع ليجيب على كل الأسئلة بشعاره الخالد “ليس هناك سؤالٌ تافهٌ وليس هناك سؤالٌ محرجٌ، الحقيقة بنتُ الحوار”.
وتابع: “من كلِّ أشياء هذا المكان الذي كان سيدُ الكلمة منارَه وروحَه وعقلَه، يطيب لي أن أخاطبكم بلغته المعهودة: “أيها الأحبة”.. وأن أكون واحداً من المنتمين إلى آفاق مؤتمركم الذي يمثّل مساحةً من مساحات الخير على مستوى التربية والتعليم، ومحطةً من محطات الوعي الفكري على مستوى الثقافة، وأنموذجًا في الرؤية العلمية للبنان الغد الذي ليس له لينجو من وقع الأزمات المتلاحقة التي تنهال عليه اقتصاديًّا وسياسيًّا، إلا أن يولي عناية كبيرة لبثّ الوعي الذي تمثل جمعية المبرات الخيرية رافداً من روافده وقلعة من قلاعه وفخرًا لكلِّ لبناني، بل كلِّ عربي نبيل، وكل حرٍّ يسعى لخدمة الإنسان والارتقاء به بعيداً عن كل العناوين الطائفية والسياسية والعرقية المفرِّقة”.
وأردف: “أسمح لنفسي أن أشير إلى كلمة طالما رددها المرجع الراحل السيد فضل الله الذي كان يقول: “إن لم تعمل لملء الفراغ …فسوف يأتي من يملأ هذا الفراغ لحسابه وليس لحسابك..”. وحسنًا فعلت جمعيتكم ومدارسكم أن كانت في طليعة من عمِلوا بوحي هذه الحكمة الواعية فتعاملوا مع التكنولوجيا الرقمية لا على أساس الاستهلاك بل من أجل الاستيعاب كمقدمة للإبداع، وذلك عبر مناهج التدريسِ، والتدريب على آليات التواصلِ، في سبيل تقديم الأفضلِ للأجيال. لأننا لا نريد أن نكون في عالمِ الأميّةِ الرقميةِ والعلمية، فيما الكون يسارع من خطوِ تطورهِ، كما لا نريد للخُرافة والجهل والغلوِّ أن تقتحم مواقع العزّ فينا التي شيّدناها بجَهْدِنا وجهادنا وقطعنا فيها مراحل من الصمود ومسافاتٍ من الوعي، نحاذر أن يفترسَها التخلفُ أو أن تستولي عليها الأمية الثقافية”.
وقال: “ان التِقْنيات باتت أكثر ذكاءً، وتطورت الأجهزة لقراءة مقصودات البشر، وهي تتجول في حياتنا بكامل الحرية والتحرر أيضاً، لدرجة أننا وصلنا خلالها إلى أن نصير أسرى سجونها، لا نتحرك إلا وفقاً لما تمليه علينا تلك الرقميات، بل ندير حياتنا وفقاً لما تنتجه لنا”.
أضاف: “التربية الرقمية في العالم الافتراضي توازى التربية الاجتماعية في العالم الحقيقي، فكل مجتمع له أعرافه وقيمه، وبما أن المجتمع القادم هو مجتمع المعرفة والرقميات لذا فإن له قيماً وعادات وتقاليد علينا أن نواكبها ونأخذ منها ما يتماشى وواقع أوطاننا وبلداننا وإنساننا الذي سعى الراحل السيد فضل الله لصناعته على أكمل وجه رساليٍّ معرفيٍّ حضاريٍّ تقنيٍّ فهو القائل: “إنَّ أعظم الصناعات صناعة الإنسان”.
مدير عام المبرات
وأكد مدير عام المبرات في كلمته ” أننا في جمعية المبرات الخيرية أخذنا على عاتقنا أن نكون السبّاقين في مضمار العلم والتكنولوجيا الرقمية.. وقد أوردنا توصية في هذا المجال منذ عام 1999 يوم أطلقناها دعوة إلى الإهتمام الجدّي بمحو الأميّة التكنولوجية والإهتمام بتعلّم وتعليم قيادة الكمبيوتر للإدارات وجميع العاملين في المؤسسات”.
وتحدث عن مسودة وثيقة التوجهات الصادرة عن المركز التربوي للبحوث والإنماء بخصوص تطوير المناهج التربوية فقال:”علينا أن نواكب المستجدات في بناء المناهج وإعادة التفكر في النتائج المتوقعة في ظلّ المتغيّرات القيمية والفكرية المتسارعة، وكيف سيُعاد النظر بهذه المناهج إن لجهة النوعيّة والكميّة وتطويرها بما يتناسب مع تطوّر التكنولوجيا الرقمية لتكون الأجيال القادمة مواكِبةً لما تختزنه المعاصرة والحداثة، وأن نؤكد على منهج يبني منظومة القيم التي تشكلت عبر آلاف السنين والتي نؤكد حضورها في هذا الشرق وهي مزيج من قيم أخلاقية وروحية كان للأديان دور حاسم في توكيدها، وقيم مدنية هي حصيلة تجارب إنسانية هدفت إلى تحسين حياة الإنسان في مجتمعنا المتنوع”.
وأضاف:” تشير الدراسات إلى أن صيرورة التعلم داخل أدمغة تلامذة اليوم تختلف، بسبب الرقمنة، عن مثيلاتها لدى الأجيال السابقة، وعليه فإن مدخلات العملية التعليمية وأدواتها لا بد أن تتغير استجابة لذلك، لذا من الضروري الإطلاع على الدراسات بهذا الخصوص لتحديد احتياجات تلامذة اليوم والتغييرات الضرورية على مستوى المناهج وغيرها..، وأن نلتفت إلى مهارات الخرّيج الرقمية المطلوبة، إذ من غير المقبول أن يتخرّج طلابنا إلى الجامعات من دون أن يكونوا متقنين لكل المهارات الرقمية التي تتطلبها البرمجيات التي سيستخدمونها في الجامعة”.
وشدّد على “ضرورة التحقق من تعويض الفاقد التعليمي لتلامذة المبرات ورصد أي فاقد تعليمي للتلامذة الجدد خاصة فقدان مهارات القراءة والكتابة والرياضيات، وإشراك الأهل لردم الثغرات التعليمية لأبنائهم من خلال برامج خاصة وتعزيز ثقافتهم على هذا الصعيد”.
وقال:” نحتاج كمؤسسات تربوية إلى تعزيز قيمة المسؤولية لدى هذا الجيل إضافة إلى تفعيل مساحات الفنون والرياضة والأدب والتفاعل مع الطبيعة والتواصل الإنساني وتكثيف الأنشطة التي تشغل أوقات الفراغ. كما إننا ونحن المديرون والمعلمون والمشرفون والمربّون، الذين ننتمي إلى جيل سابق على الرقمنة، نحتاج إلى أن نلاقي هذا الجيل لنفهم لغته وندرك نوع المؤثّرات التي قلبت الكثير من موازين التربية والتعليم، وما هو الأسلوب الذي ينبغي العمل عليه لتكون خلاله منظومة القيم إطاراً مرجعياً يُحكِم الجيل ممارساته على أساسها”.
وأشار إلى الوضع التعليمي لذوي الاحتياجات الخاصة قائلا: ” رغم الوضع الإقتصادي التربوي والكلفة الباهظة لتعليم ورعاية ذوي الحاجات والإحتياجات الخاصة إنْ في مؤسسة الهادي مع تعدد الإعاقات من ضعاف البصر والسمع والتوحّد، أو في الدمج التربوي لسائر الصعوبات التعليمية في مدارس المبرات، وإن هذه الفئة الصابرة على أوضاعها الإجتماعية والاقتصادية والصابرة على ما أصابها هي اختبار لنا كمجتمع كبير على مساحة الوطن، وإن استمرار الإهتمام بها بمثابة اختبار لثقافة المجتمع ووعيه والإنعتاق من أنانيّته، وأن تكون الرقمنة والتقنيات الحديثة بمثابة تسهيل لحياتهم وأن لا يأخذنا الاهتمام بمستجدات التكنولوجيا بعيداً عن المسؤولية الإنسانية وحاجة ذوي الصعوبات إلى اليد التي تَعبُر بهم نحو الطمأنينة للمستقبل”.
وتابع: “في خضمّ هذه الظروف الصعبة نسعى وبكل ما أوتينا من إمكانات أن نقود سفينة المبرات ونحافظ عليها متماسكة آمنة وأن تبقى مؤسسات مرحّبة مهما تقلّبت الظروف.. وتوفير الأمان الوظيفي، مشيرين إلى أن رواتب العاملين في مدارس المبرات سوف تتخطى مجموع الأقساط حتى لو دفعت بكاملها في معظم المدارس، هذا عدا عن النفقات التشغيلية بما فيها مصادر الطاقة.. ومع كل هذا العبء الكبير سوف تستمر الجمعية في تحسس مسسؤولياتها تجاه مجتمعها تدفعها رسالتها إلى مواجهة الواقع بالتوكل على الله وبإرادة قوية والثقة بأهل الخير الذين يرفدون المسيرة باستمرار السعي لتأمين الكفالة التعليمية لمساعدة من تعثّرت بهم الأيام فلم يستطيعوا إكمال دفع أقساطهم بعد ان كانوا الداعمين لأيتام وفقراء… كما سوف نستمر بالرعاية التعليمية والحياتية لآلاف الأيتام في المدارس والجامعات من خلال كفالات الأيتام.. وكل ذلك سوف يترافق مع دعم المؤسسات الإنتاجية في المبرّات وإن قلّت مداخيلها خلال الأزمات”.
رئيس جمعية المبرّات
العلامة فضل الله
اعتبر رئيس جمعية المبرّات الخيرية العلّامة السيد علي فضل الله أن “تطوير وسائل التعليم واستخدام التكنولوجيا خير معبّر عن مدى تصميم المبرّات في ظل هذه الظروف الصعبة على متابعة التطور العلمي والتقني، وقال:” أن الظروف لم تقف تداعياتها على صعيد عدم قدرة اللبنانيين على تأمين لقمة عيشهم ودوائهم واستشفائهم، بل وصلت إلى المؤسسات التعليمية والرعائية التي تنبؤ بالمتطلبات إن على صعيد تأمين مستلزمات التعليم أو حاجات المعلمين إلى عجز الأغلبية المساهمة من أهالي الطلاب عن تأمين مستلزمات أكلاف تعليم أولادهم”.
وأضاف:” كل ذلك يجري، مع الأسف، من دون أن يحرك المسؤولون ساكناً لمعالجة هذا الموقع ومنع تفشي الجهل الذي هي أقسى ما يصل إليه البلد .. وفي ضوء ذلك نجدد مطالبتنا الدولة المعنية بمواطنيها بأن لا تقف موقف لا المبالاة وتستنكف عن القيام بمسؤولياتها بالتخفيف من أعباء المواطنين ودعم المؤسسات حتى تؤدي دورها المطلوب اتجاهها لمنع انهيارها”.
ولفت فضل الله إلى أن المبرّات حرصت على أن تقدّم الأفضل، ونرى أنه من مسؤوليتنا الدينية والوطنية والإنسانية أن نقدم أفضل ما يمكن أن تقدمه بأقل التكاليف الممكنة على أهالينا الأعزاء إن على صعيد الأقساط أو صندوق دعم الطلاب الذي قدم سابقاً وإن شاء الله سوف يظل يقدم الكثير للتخفيف عن مجتمعنا”.
واستذكر فضل الله:” الراحلة رنا اسماعيل التي كانت ركناً اساسياً من أركان المبرّات ودعامة أساسية من دعائمها”، ثم وجّه كلمة شكر للكادر التعليمي في المؤسسات التربوية والرعائية للمبرّات، قائلاً:” إن كان غيركم يجاهد ويضحي بنفسه لحفظ وطنه ممن يعتدون عليه، ليكون وطناً حراً ومستقلاً، فإنكم تضحون في ليلكم ونهاركم، وتبذلون الجهد والمشقة، ليكون لنا الوطن الذي يزدهر العلم في ربوعه”.
واختتم المؤتمر بندوة علمية بعنوان: “المؤسسة التربوية في زمن الرقمنة – رؤية واستراتيجيات” تحدث خلالها عميد كلية الآداب والعلوم في جامعة USAL الدكتورأحمد فضل الله ورئيسة قسم التربية في جامعة البلمند الدكتورة غانيا زغيب، ومؤسس ورئيس مجموعة طلال أبو غزالة الدولية الدكتور طلال أبو غزالة عبر مداخلة مسجلة. وتناولت المداخلات موضوع بناء استراتجية التحول الرقمي في المؤسسة التربوية فضلا عن التخطيط للأمن السيبراني فيها.
أدرات الندوة أمينة المؤتمر في المبرات آيات نور الدين قائلة:” نختتمُ اليومَ أعمالَ المؤتمر، التي تضمّنت أكثرَ من ستين ورشةِ عملٍ شارَكَنا فيها أكاديميونَ نتقدّم منهم بجزيل الشكر، الدكتورة فاديا حطيط من الجامعة اللبنانيّة، الدكتورة هدى بيتيه من الجامعة الأميركية في بيروت، الدكتور ربيع بعلبكي نقيب نقابة تكنولوجيا التعليم في لبنان والأستاذة جمانة عمّار من المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت. وقد قدّمَ الورشَ خبراءُ في التدريبِ من مؤسساتِ المبرّات، توزّعت وفقَ الآتي:
– ورش عمل خاصّة بالمعلمين والمشرفين على مرحلة رياض الأطفال والحلقة الأولى بعنوان:
“مرحلة الطفولة المبكرة في زمن الرقمنة: رؤى وإمكانات”
– ورش عمل خاصة بالمعلمين والمشرفين على الحلقة الثانية بعنوان:
“متعلّم المرحلة التأسيسية من مستهلك إلى منتج واع في العالم الرقمي”
– ورش عمل خاصّة بالمعلمين والمشرفين على الحلقة الثالثة والمرحلة الثانوية بعنوان:
“ملامح المتخرّج في زمن الرقمنة: ملكات ومهارات”.