أشار وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إلى أن “التعبئة الجزئية لروسيا والإعلان عن الاستفتاء في لوغانسك ودونيتسك وخرسون وزاباروجيا تظهر خطورة الوضع”، مشددًا على “وجود حاجة لمزيد من الأساليب الاستباقية في مجال الدبلوماسية والوساطة في ضوء التغيرات في طبيعة النزاعات”.
ولفت في كلمة خلال الاجتماع الوزاري الـ 12 لمجموعة أصدقاء الوساطة التابعة للأمم المتحدة المنعقد بالبيت التركي في نيويورك، إلى أنه “لهذا السبب حددنا موضوع اجتماعنا اليوم بأنه منع الأزمات الإنسانية عبر الوساطة، وهذا ما حاولنا القيام به خلال اتصالاتنا مع أوكرانيا وروسيا، كما نسعى لمنع تعمق الأزمة الإنسانية في وقت نحافظ فيه على مبادئنا ونرفض الحرب”.
وأكد الوزير التركي أن “الوساطة يمكن أن تنقذ أرواح البشر حتى في بيئة يصعب فيها الحوار السياسي والحل السلمي للنزاعات”، مبينًا أن “اتفاقية تصدير الحبوب في إسطنبول تعد مثالًا على ذلك”. وأوضح أن “الاتفاقية ساهمت في منع حصول توترات مالية إضافية”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعبئة عسكرية جزئية في البلاد، في ظل تقدم القوات الأوكرانية في المناطق الشرقية.
وأعلن ممثلو مقاطعات لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزاباروجيا المدعومين من روسيا، الثلاثاء، عزمهم تنظيم استفتاءات للانضمام إلى روسيا في الأيام القادمة.