ذكر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال اتصال هاتفي مع عائلة الفتاة الايرانية “مهسا اميني” التي توفت في احد مراكز شرطة الاداب بطهران، أن “ابنتكم بمثابة ابنتي، وقد شعرت بفقدانها وكأني فقدت أحد احبائي”، لافتاً إلى “انني اطّلع على حادثة وفاة الشابة “مهسا” خلال زيارته الاخيرة لاوزبكستا، مؤكداً لاسرة الفقيدة أن “ابنتكم وكل بنات ايران هنّ بناتي، وقد اوعزت الى زملائي فور الاطلاع على هذه الحادثة بفتح تحقيق للكشف بدقة عن ملابساتها”. واعرب عن “تعاطفه مع عائلة هذه الفتاة”.
في المقابل، تقدمت “العائلة” بالشكر إلى رئيسي، مشيدة بتوجيهاته “الفورية لمتابعة الامر ومشاعر التعاطف والمواساة التي عبر عنها في هذا الاتصال”، كما طالبت “بمتابعة التحقيق حتى الكشف عن ملابسات هذه القضية”