النائب طرابلسي في احتفال”المشاريع” بطلابها الناجحين بالشهادات الرسمية: ما أحوجنا للتلاقي في زمن أعاصير الفساد والإفساد.

      التعليقات على النائب طرابلسي في احتفال”المشاريع” بطلابها الناجحين بالشهادات الرسمية: ما أحوجنا للتلاقي في زمن أعاصير الفساد والإفساد. مغلقة
النائب طرابلسي في احتفال”المشاريع” بطلابها الناجحين بالشهادات الرسمية: ما أحوجنا للتلاقي في زمن أعاصير الفساد والإفساد.

للسنة التاسعة والعشرين على التوالي وتحت شعار “بالعلم والعمل… يكبر الأمل” وبرعاية وحضور النائب الدكتور عدنان طرابلسي أقامت جمعية شباب المشاريع على مدار يومين احتفالين تكريميين للطلاب الناجحين بالشهادات الرسمية وذلك في ملعب ثانوية الهداية في بشامون.
الاحتفال الأول كان للناجحين في شهادة الصف التاسع والثاني للناجحين في الثانوية العامة بفروعها وكان في مقدمة الحضور مدير فرع جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية في بيروت الحاج عبد الله عميري، رئيس جمعية شباب المشاريع الشيخ الدكتور محمود دعبول، رئيس مكتب التربية المشاريعي المهندس فؤاد الرفاعي، الدكتور بدر الطبش وعدد من مديري وأساتذة المدارس والثانويات ولفيف من المشايخ وشخصيات تربوية واجتماعية ومخاتير وحشد كبير من أهالي الناجحين.
افتتح الاحتفالان بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد المكتب الطلابي المشاريعي وتلاوة آيات من القرآن الكريم.
وألقى النائب طرابلسي كلمة قال فيها: “نلتقي من جديد هذا العام لنحتفي بالطلاب الناجحين والمتفوقين في امتحانات الشهادات الرسمية تحت ظلال جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية رائدة العمل التربوي وحاضنة الشباب والجيل الصاعد في هذا الزمن العصيب الذي تتماوج فيه أعاصير الفتن والجهالة… أيها الطلاب المتفوقون وأخيرا قطفتم ثمار تعبكم وتعب أهاليكم وتعب إدارات مدارسكم ومعلميكم ومعلماتكم. أنتم الآن أمام مرحلة جديدة لتكونوا بعد التخرج بإذن الله

ناجحين في أسواق العمل. ولا يسعنا إلا أن نتمنى لكم المزيد من النجاح في سلم المعارف والتحصيل العلمي وصولًا إلى أن تكونوا منائر متألقة في خدمة مجتمعكم ووطنكم وأمتكم”.
وقال طرابلسي: “ما أحوجنا اليوم إلى التلاقي من كل أرجاء الوطن سواء في ميدان التربية والتعليم أو ميادين التطوع والعمل الاجتماعي وغيرها في هذا الزمن العصيب الذي اجتاحت فيه لبنان أعاصير الفساد والإفساد والهدر وإضاعة الفرص وتضييع المسؤوليات وتقاذفها وألاعيب السياسة ودهاليزها وأزمات الاقتصاد والتدهور المالي والاجتماعي والمعيشي ونسأل الله أن يوفق طلابنا في حياتهم ويوفقنا للعمل لما فيه مصلحة الناس ومصلحة البلد”.
ثم ألقى الحاج عميري كلمة قال فيها: “أرحب بكم فردًا فردًا لنفرح بنجاح وتفوق أبنائنا فالحديث عن النجاح جميل ومؤنس يبعث في النفس الطمأنينة وينشط الهمة لمزيد من الإنجازات، فمسيرة الإنجازات المشاريعية التربوية طويلة ناصعة بهية، وفي هذه السنة كانت الإنجازات بفضل الله تعالى كبيرة إذ حصدت مدارس المشاريع في بيروت المركز الأول في شهادة الثانوية العامة فرع علوم الحياة، وأيضًا المركز الأول في شهادة الصف التاسع (البروفيه) والمركز الرابع في شهادة الثانوية العامة فرع العلوم العامة، بالإضافة إلى أن التقديرات بين جيد وجيد جدًا تجاوزت نسبتها 52 % من عدد الطلاب الإجمالي”. وقال: “منذ سنوات خلت ونحن نحتفي بتخريج كبكبة تلو أخرى من الشباب والشابات وقد أصبح كثير منهم أطباء ومهندسين ومشايخ وأصحاب أعمال رائدة والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ولكن هذه المرة مختلفة إذ يمر لبنان عمومًا بأصعب مرحلة في تاريخه الحديث. أيها الخريجون صبرتم فنجحتم فهنيئًا أنتم باكورة الأمل أنتم مفاتيح المستقبل، ولكم سلام وتهنئة رئيس جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية سماحة الشيخ الدكتور حسام قراقيره”.
وألقى الطالبان محمد حشاش وطيبة دوغان كلمتي خريجي الصف التاسع وألقى الطالب علي أبو غليوم كلمة خريجي الثانوية العامة. كما عرض شريط وثائقي بعنوان “مدارس المشاريع إشراقة نور أطفالنا غد مشرق”.
وفي الختام وزعت الشهادات على الخريجين وكان لفريق المشاريع للإنشاد مشاركة بباقة من الأناشيد والتواشيح.