ــ صمت قوى دولية وبعض الأنظمة العربية تأييد للجرائم “الإسرائيلية” المتمادية بحق الفلسطينيين وعداء معلن لشعبنا وأمتنا
اعتبر عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الإجتماعي معن حمية أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة واغتيال ثلة من القادة المقاومين وفي مقدمهم القائد الشهيد تيسير الجعبري، لن يحقق أهدافه في النيل من قوة المقاومة وتماسكها وصلابتها، لا بل ستكون تداعيات العدوان وخيمة على العدو الصهيوني وكل من يقف في صفه.
وأشار إلى أن ردّ المقاومة الفلسطينية المدروس، أربك العدو الصهيوني الذي بدأ يستشعر تداعيات كارثية نتيجة عدوانه، خصوصاً بعد تحققه من إصرار المقاومة الفلسطينية على مواصلة إطلاق الصواريخ على أهداف “إسرائيلية” في المناطق الفلسطينية الواقعة تحت الإحتلال، لتكبيد العدو المزيد من الخسائر ردا على جرائمه المتمادية.
ورأى عميد الإعلام، أن اعلان العدو بحصر المواجهة مع “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، هو اعلان زائف، بدليل قتله المدنيين والاطفال. ولذلك، فإنّ كل قوى المقاومة، هي كلُّ لا يتجزأ وموحدة في هذه المواجهة إلى جانب “سرايا القدس”، والردّ لن تتوقف إلا بشروط المقاومة وبيئتها الحاضنة من أبناء شعبنا في فلسطين.
واستنكر عميد الإعلام، الصمت الذي تمارسه قوى دولية وبعض الأنظمة العربية حيال العدوان الصهيوني، ورأى أن هذا الصمت هو تأييد للجرائم “الإسرائيلية” المتمادية بحق أهلنا الفلسطينيين، وعداء معلن لشعبنا وأمتنا، لافتاً إلى أن المؤسسات والمنظمات والهيئات الدولية أمام امتحان المصداقية، وهي مطالبة بالتحرك سريعاً لإدانة العدوان الصهيوني ووقفه، واتخاذ الإجراءات التي تردع العدو عن جرائمه، لا أن تبقى مرتهنة للولايات المتحدة الأميركية الساقطة من عالم الإنسانية.
وشدّد على أن هذه الجولة الجديدة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان، ستكون حاسمة في رسم معادلة جديدة، تحاصر العدو بالخوف والرعب وبالقلق على استمرار كيانه الإغتصابي الإستيطاني على أرضنا في فلسطين.