“بوليفارد العبدلي” يقيم واحدة من أهم الأمسيات الشعرية في مهرجان جرش

      التعليقات على “بوليفارد العبدلي” يقيم واحدة من أهم الأمسيات الشعرية في مهرجان جرش مغلقة

اقيمت مساء الثلاثاء 2/ 8 / 2022 على مسرح بوليفارد العبدلي أمسية شعرية تعددت فيها الأصوات الإبداعية وتفاعل معها جمهور البوليفارد الذي كان حاضرا وواحد من الشواهد المهمة في هذه الأمسية.

الأمسية الثقافية الشعرية العربية التي شارك فيها الشعراء معين شلبية من فلسطين، وبديع الزمان السلطان من اليمن، ومحمد خضير من الأردن، وعمر العنبر من الأردن، وأدارها رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الشاعر عليان العدوان، جاءت ثمرة ناضجة من ثما التعاون بين مهرجان جرش للثقافة والفنون مع إدارة بوليفارد العبدلي.

وقدم الشعراء مجموعات متنوعة من قصائدهم تفاعل معها الجمهور الكبير الذي امتلأت به مدرجات مسرح البوليفاد ليكون ذلك باكوة التعاون الثقافية بين مهرجان جرش وبوليفارد البعدلي ومنطلقا للعديد من النشاطات التي ستأتي لاحقا وضمن برامج متنوعة ستكون علامة فارقة في ما يقدمه مجمع العبدلي لزواره الذي بدو متعطشين للشعر والفنون، ومتفاعلين معه.

وأكد مدير المهرجان مازن قعوار على ان هذه العلاقة ستستمر على مدار دوارات المهرجان القادمة وسيكون جرش حاضرا في كل مكان من خلال روحه الثقافية والابداعية التي نسعى لترسيخها كرسالة ثقافية وطنية.

الرئيس التنفيذي لمجموعة العبدلي م. عامر الطراونة أشار إلى أهمية مثل هذه النشاطات التفاعلية والمباشرة مع الجمهور الكبير الذي يرتاد هذا المكان، مؤكدا على ان الناس تحتاج بشكل مستمر للجانب الثقافي الذي يأخذهم قليلا من متاعب الحياة، ويقدم لهم وجبة ثقافية مهمة كلنا نحتاجها احيانا، فالشعر جزء مهم من بناء ثقافة الانسان وتربيته الوطنية والجمالية.

مؤكدا على بوليفارد العبدلي الذي ارتاده خلال شهر تموز الماضي 721200 زائر من مختلف الجنسيات وكافة الأعمار والفئات ويعتبر هذا العدد هو الأعلى منذ تأسيس البوليفارد، وعدد زوار العبدلي قد ارتفع أيضاً مقارنة بالأعوام الماضية متجاوزاً 2 مليون زائر في شهر تموز من العام الحالي، هو فضاء مفتوح ومكان جميل للتنزه وهذا يحتاج الى تنويع النشاطات وان نذهب باتجاه الثقافة حيث سيكون في مقبل الايام هنالك برنامج ثقافي متكامل، في مكان يتوفر فيه كافة الوسائل الحديثة والمتنوعة المواكبة للتطور العالمي لاستقطاب المزيد من الزوار والسياح خلال الأيام القادمة .