الوزير فنيش في مجمع الحسنين(ع) في حارة حريك حقنا سننتزعه من العدو والحكومة مطالبة بمعالجة مشكلات الناس

      التعليقات على الوزير فنيش في مجمع الحسنين(ع) في حارة حريك حقنا سننتزعه من العدو والحكومة مطالبة بمعالجة مشكلات الناس مغلقة
الوزير فنيش في مجمع الحسنين(ع) في حارة حريك حقنا سننتزعه من العدو والحكومة مطالبة بمعالجة مشكلات الناس

الوزير فنيش في مجمع الحسنين(ع) في حارة حريك

حقنا سننتزعه من العدو والحكومة مطالبة بمعالجة مشكلات الناس

 

اعتبر الوزير السابق محمد فنيش في كلمة له في المجلس العاشورائي في قاعة الزهراء(ع) في مجمع الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك والذي يقام برعاية سماحة العلامة السيد علي فضل الله، أن عاشوراء مناسبة للوعي والتفكر حيث تمتزج فيها المشاعر والعواطف والاحاسيس النابعة من الارتباط بالرسول(ص) وآل البيت(ع) وتتفاعل مع مواقفهم الرسالية والإيمانية في ضوء الظروف التي أحاطت بهم وما حملوه من مشروع وبذلوا لأجله التضحيات الجسام.

وقال: لقد تحرك الإمام الحسين(ع) من أجل تطبيق الرسالة وإقامة العدل عندما شعر بالخطر الكبير الذي يتهدد هذا الدين من قبل تلك الفئة الطاغية التي حاولت تحريف مفاهيمه وتجويف معانيه وشل فعاليته، وفرض الاعتراف بشرعيتها، وكان من المستحيل أن يمنح الحسين(ع) المشروعية لسلطة فاسدة بعيدة عن الالتزام بالإسلام فأعلن رفضه لها، ولم يقف عند موازين القوى المختلة لمصلحة هذه السلطة وانطلق بمن وقف معه في حركة إيمانية أسست لانطلاقة إسلامية فتحت الباب للتغيير وكسرت حواجز الخوف.

ثم تناول الوزير فنيش الخطر الصهيوني منبهاً إلى مشروع التفتيتي للمنطقة الذي يحمله بهدف السيطرة عليها، مشيراً إلى التضحيات الباهظة التي دفعها لبنان في مواجهة هذا الخطر معلنا أننا لن نتخلى عن هويتنا في التصدي لهذا الكيان وفي الوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني وقضيته المحقة.

وشدد على الدور الكبير الذي لعبه سماحة المرجع فضل الله(رض) في مواجهة هذا المشروع الصهيوني، حيث ومنذ بداية انطلاقة المقاومة هو الذي اعطى المشروعية

لجهادها، ووقف إلى جانبها في كل الظروف ودعمها بكل الوسائل في كل المحطات، ودوره كان أساسيا في إسقاط اتفاق17 أيار الذي أراد منه الكيان الصهيوني أن يكون مدخلا للسيطرة على لبنان وإسقاط المقاومة، لكن هذه المقاومة استمرت وتطورت وأثبتت للجميع بأنها ضمانة لهذا البلد وللحفاظ عليه وحمايته وحماية ثروته النفطية والغازية من أطماع العدو الصهيوني، كما منعت السياسات الأميركية من استغلال وتوظيف أوجاعنا وآلامنا عندما تخلت الطبقة السياسية عن مسؤولياتها وتخبطت في سياسات الفساد والهدر، واعاقت قيام اقتصاد منتج.

وأكد فنيش عدم الثقة بالدور الأميركي في استعادة الحقوق، وأن المقاومة كما حررت الأرض ستنتزع حقنا من العدو، داعيا هذه الطبقة السياسية إلى تحمل المسؤولية لان الوقت ليس وقت مناكفات وإلى الإسراع في تشكيل حكومة تتصدى لمشاكل الناس وتخفف من معاناتهم…