الجامعة الأميركية في بيروت تطلق تحالفاً عالمياً حول الحرب والصراعات والصحة

      التعليقات على الجامعة الأميركية في بيروت تطلق تحالفاً عالمياً حول الحرب والصراعات والصحة مغلقة
الجامعة الأميركية في بيروت تطلق تحالفاً عالمياً حول الحرب والصراعات والصحة

تم تنظيم حدث خاص عبر الإنترنت للاحتفال بإطلاق تحالف عالمي حول الحرب والصراعات والصحة في الأول من تموز الجاري. وقد نظّمت الحدث كلية العلوم الصحية في الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) بالتعاون مع جامعة ساوثهامبتون وحركة صحة الشعوب . وحضر حفل الاطلاق صانعو السياسات والباحثون والأكاديميون وعمال الإنسانيات وصانعو التغيير في العلوم الصحية.

 

هذا وقد تم وضع اللُبنة الأولى لأسس التحالف في حزيران ألفان وثمانية عشر عندما عقد اجتماع تحت إشراف لجنة لانسيت في  الجامعة الأميركية في بيروت حول سوريا، بحضور أكثر من عشرين من الخبراء المحليين والإقليميين والدوليين في مجالات الحروب والصراعات والصحة. وساعد ذلك الاجتماع في تقييم الوضع، وتحديد الفجوات الفادحة والأولويات الرئيسية، وتحديد خطيطة الطريق إلى الأمام. واعتباراً من تموز الجاري. بات التحالف يضمّ أكثر من مئة عضو مؤسِّس بما في ذلك الجمعيات الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية الإنسانية ومراكز الأبحاث والشبكات، والجمعيات وتشكيلات المجتمع المدني وتشكيلات القطاع الخاص. وسيفتح التحالف قريباً باب العضوية للأفراد.

 

وقد نسّقت حفل الإطلاق أروى دامون مؤسسة شركة إنارة ورئيستها التنفيذية والمراسلة الدولية السابقة للشبكة الاخبارية سي ان ان. وكان من بين المتحدثين الدكتور فضلو خوري، رئيس الجامعة الأميركية في بيروت والدكتور بيار سومسي، وزير الصحة في جمهورية إفريقيا الوسطى والدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمكتب شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية.

 

في كلمته، أبرز الدكتور أحمد المنظري خصوصية التحالف. وقال، “الطريقة الوحيدة لمواجهة التحديات الصحية الهائلة التي تجلبها الصراعات وانعدام الأمن هي العمل معاً. إن التحالف العالمي حول الحرب والصراعات والصحة هو منصة جديدة ملائمة لمثل هذا العمل، وهي تضافر عضوية كبيرة ومتنوعة. إنها مورد عالمي يمكن أن يفيد بشكل كبير منطقة شرق البحر المتوسط.”

 

وشدّد الدكتور سومسي في خطابه على أهمية العمل معاً لمكافحة الآثار السلبية للحرب. وقال، “الحرب هي حالة طوارئ صحية عامة وهذا التحالف هو دعوة للتضامن والعمل. يتعلق الأمر بجمع خبرات مختلف أصحاب المصلحة من الجنوب والشمال للعمل معا، والتشارك في الخبرات، والدعوة إلى استثمار الموارد لتعزيز النظم الصحية للبلدان المتأثرة بالحروب.” هذا وقد تمثلت أمانة التحالف من خلال رؤسائها المشاركين وقُدّمت عروضٌ من الأعضاء المؤسّسين في التحالف أظهرت الجوانب العملية لركائز التحالف.

 

وقال الرئيس فضلو خوري في خطابه في حفل إطلاق التحالف، “إنني أتطلع إلى سماع ما سنصل إليه اليوم. سنمضي قدما في الجامعة الأميركية في بيروت التي عايشت الحروب وتأثرت بشدة بالنزاعات والصراعات. نحن ندرك مسؤولياتنا، وأؤكد لكم أن جامعتنا سوف تلتزم دائمًا بهذه القضية العادلة والصعبة وبشؤون السلام والعدالة والصحة للجميع.”