برعاية رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفريق جبريل الرجوب، افتتحت اللجنة الأولمبية الفلسطينية في لبنان الأسبوع الأولمبي الفلسطيني 2022، وذلك في “مجمع الحريري الرياضي” في القياعة – صيدا.
تقدم الحضور: ممثل سفير فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور “الدكتور رياض أبو العينين”، أمين سرح حركة “فتح” وفصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” في لبنان فتحي أبو العردات وأمين سر منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الفريق جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في الشتات زياد البقاعي، ممثل عضو قيادة الساحة اللبنانية لحركة “فتح” ورئيس الفرع المالي اللواء الركن منذر حمزة “الحاج تيسير البركة”، نائب رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية سامي قبلاوي، عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الفلسطينية نزار طالب، مسؤول الاتحادات والمكاتب الحركية في لبنان غالب الصالح، وعدد من أعضاء اللجنة الأولمبية اللبنانية والفلسطينية ورؤساء وممثلي الاتحادات والأندية اللبنانية والفلسطينية والعربية.
بعد الوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح الشهداء والنشيدين اللبناني والفلسطيني، وكلمة لعريف الاحتفال أحمد زيداني، وقصيدة للشاعر عمر زيداني، تحدث فتحي أبو العردات، مؤكداً على دور الرياضة والفنون في رفع اسم فلسطين عالياً في المحافل الدولية، لأن الرياضة سمة رقي المجتعمات، والعقل السليم في الجسم السليم، ونفتتح اليوم الأسبوع الأولمبي الفلسطيني في صيدا، هذه المدينة التي عشنا فيها ونضالنا فيها، فتحية للشهداء والأسرى الفلسطينيين والشعب الفلسطيني في الوطن والشتات باسم “منظمة التحرير الفلسطينية”، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
ثم تحدث نزار طالب باسم اللجنة الأولمبية الفلسطينية، ناقلاً تحيات الفريق جبريل الرجوب، رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية وأعضاء المكتب التنفيذي في الوطن والشتات، حيث نجتمع اليوم تحت ظل العلم الفلسطيني، لنؤكد على وحدة الكلمة والصف والعمل مع الاتحادات العربية لبناء المستقبل وتقدم مختلف الألعاب الرياضية، ونتمنى |أن يكون هذا الحدث قاعدة لكافة القائمين على الرياضات الفلسطينية، لتطوير الرياضة في الشتات ودعم أبطالنا لتمثيل فلسطين في مختلف الألعاب الرياضية، لأن فلسطين تستحق منا ذلك، والشكر والتقدير للاتحادات والرياضيين الذين يساهمون في هذا الأسبوع الأولمبي، وإن شاء الله موعدنا في فلسطين الحبيبة وعاصمتها القدس.
وتخلل الاحتفال لوحات فولوكلورية من التراث الفلسطيني وتقيدم عروض في مختلف الألعاب الأولمبية، ثم جرى توزيع الدروع على المحتفى بهم.