استقبل أمين عام حركة الأمة؛ فضيلة الشيخ عبد الله جبري، أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة؛ د. طلال ناجي، على رأس وفد قيادي من الجبهة ضم عضو المكتب السياسي للجبهة رامز مصطفى، ومسؤول الجبهة في لبنان؛ أبو كفاح غازي، بحضور أعضاء الهيئة القيادية في الحركة فضيلة الشيخ وليد العمري والشيخ محمود القادري، وكان عرض لمجمل التطورات الإقليمية.
وقدم المجتمعون التهاني لشعوب الأمة العربية والإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يعيده علينا وقد تحررت فلسطين وكل الأراضي العربية من براثن العدو الصهيوني.
وأكد المجتمعون أن المقاومة هي الخيار القادر على رد التحدي والمواجهة للمخططات الصهيونية، والدفاع عن مدينة القدس والمسجد الأقصى وهزيمة مشروع التهويد، ومواصلة الجهاد والنضال والمقاومة من أجل تحرير كل فلسطين.
وركز اللقاء على أهمية وضرورة توفُّر أعلى قدر من التنسيق والتكامل بين الفصائل الفلسطينية المقاومة في الداخل الفلسطيني والشتات، وعلى تكامل العمل المقاوم على مستوى الساحات العربية، وتماسك محور المقاومة والممانعة، لإحباط مشاريع التطبيع والاستسلام.
وكان تأكيد على أن من يمنع اللبنانيين من الوصول إلى ثرواتهم النفطية والغازية هي الولايات المتحدة، بأساليبها الابتزازية وتهديداتها، والمطلوب هو مواجهة هذا التحدي عبر ثلاثية المقاومة والجيش والشعب، وليس المواقف الواهنة والمترددة والمتخاذلة على نحو الموقف الذي أعلنه رئيس الحكومة ووزير الخارجية من مسيرات المقاومة التي وجهت رسائل حاسمة للعدو من فوق حقل “كاريش”.