الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل عن مشاركته في إجتماع مجلس الإدارة الإستشاري للأعمال لمنظمة التعاون والتنمية الإقتصادية OECD في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إسطنبول – تركيا

      التعليقات على الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل عن مشاركته في إجتماع مجلس الإدارة الإستشاري للأعمال لمنظمة التعاون والتنمية الإقتصادية OECD في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إسطنبول – تركيا مغلقة
الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل عن مشاركته في إجتماع مجلس الإدارة الإستشاري للأعمال  لمنظمة التعاون والتنمية الإقتصادية OECD  في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إسطنبول – تركيا

شارك رئيس الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الاعمال اللبنانيين MIDEL الدكتور فؤاد زمكحل في إجتماع مجلس الإدارة الإستشاري للأعمال لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في إسطنبول – تركيا، وتعيينه والإتحاد اللبناني الدولي MIDEL رسمياً كعضو مجلس الإدارة في هذا المجلس الدولي. وكان عنوان هذا الإجتماع الدولي «الإنتقال من مرحلة التعافي إلى مرحلة بناء القدرة على الصمود الإقتصادي: إستراتيجيات القطاع الخاص».
وترأس الدكتور فؤاد زمكحل الجلسة الخاصة بعنوان «مصنّع الأفكار فرص عمل وريادة أعمال». وشدد د. زمكحل في كلمته على «أن لا شك في أن تحفيز فرص عمل وتعزيز ريادة الأعمال في المنطقة، يلعب دوراً جوهرياً في دعم النمو وتنمية القطاع الخاص، مع التخفيف من آثار الأزمات على أسواق العمل في المنطقة».

 

وتابع الدكتور زمكحل أنه «من المحتمل أن تؤدي الآثار المنبثقة عن الحرب في أوكرانيا إلى تفاقم الإتجاهات السلبية التي خلّفتها جائحة كورونا «كوفيد – 19» والتي طالت كل إقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما تسبّب بوصول بطالة الشباب في المنطقة إلى ما فوق الـ 27% في العام 2020 ومما يصل إلى 47% بالنسبة إلى الشابات».
في هذا الإطار شدد د. زمكحل على «أن موقع ومسؤولية التجمّعات الاقتصادية، يجب أن تخلق تآزراً لتوفير فرص عمل جديدة، وأن تُساهم في تدعيم نمو إقتصادات المنطقة»، لافتاً إلى «أهمية تعزيز ريادة الأعمال مع مواجهة العقوبات التي تتحدّى سوق العمل في المنطقة».
وتحدث د. زمكحل تفصيلياً عن الأزمة الإقتصادية – الإجتماعية الفريدة التي تمرّ في لبنان، مشدداً على أنه «كيف خسر اللبنانيون 90% من مدّخراتهم وودائعهم وحتى مداخيلهم، ونسبة عيشهم، وكيف يُواجهون التضخم الداخلي من وراء تدهور العملة الوطنية، وتشتّت أسعار الصرف في السوق السوداء، وكيف يُواجهون في الوقت عينه التضخم الدولي، جرّاء إرتفاع أسعار النفط والغاز وكل المشتقات من الموارد الطبيعية».
وأكد د. زمكحل «أن لبنان لا يستطيع مواجهة هذه المحنة بمفرده، وناشد بلدان الـ OECD دعم القطاع الخاص اللبناني، وخصوصاً الشركات الصغيرة والمتوسطة وحتى الصغيرة جداً – Company Micro لأن الرياديين هم المحرّك الأساسي لإعادة النمو».
وختم د. زمكحل قائلاً: إنه «ليس لدينا ثقة بالقطاع العام المهتريء والسياسيين الفاسدين، لكن ثقتنا كبيرة بشبابنا وروح المبادرة، وبالمغتربين اللبنانيين الذين يُشكلون العمود الفقري لبلادنا وإقتصادنا. هناك أياد سوداء تريد تدمير لبنان وتركيع إقتصاده وقطاعه الخاص. لذا نناشد الأيادي البيضاء من البلدان المانحة من ضمن الـ OECD لحماية القطاع الخاص اللبناني، لأن من دونه سينهار تاريخ وجذور لبنان».