حيّت حركة الأمة، في بيانها الأسبوعي، الإنجاز النوعي للمقاومة الإسلامية؛ بإطلاقها ثلاث مسيرات حلقت فوق حقل كاريش، في مهمة استطلاعية فذة، مؤكدة أن المقاومة الباسلة تجدد قرارها بتطوير العمل المقاوم، وبالردع والتصدي، وأن سلاح الجو المقاوم مستمر بالتقدم والتطور في الدفاع عن أرضنا وشعبنا وحقوقنا في خيراتنا.
وأكدت “الحركة” أن المقاومة بإنجازها النوعي الجديد تؤكد مرة جديدة أنها قادرة على ردع الكيان الصهيوني، ولديها القدرات لأن تحمي حق الحياة، وحقنا في ثرواتنا الوطنية، وأن الأمان الراسخ يحصل بالردع المقاوم ويرعى جهاد ونضال الشعب الصابر على أزماته المالية والمعيشية والاقتصادية والاجتماعية، والذي تغيب أي معالجات رسمية حقيقية لهذا الواقع المر والأليم.
ودعت حركة الأمة إلى تشكيل الحكومة سريعاً، وأن يكون في أولوياتها ملف ترسيم الحدود البحرية، وفق ما توصّل إليه التفاهم الرئاسي، ووضع قرار البدء بالتنقيب في حقل قانا على الطاولة، وتوفير التغطية السياسية الكاملة التي توفرها المقاومة، لضمان التجاوب مع شرط الحد الأدنى المقبول لبنانياً.