يهم المكتب الإعلامي للنائب فؤاد مخزومي الإشارة إلى أن الحملة التشويهية ضد سعادته لا تزال مستمرة، والمزاعم المتمادية حول اتهامه بالتطبيع مع العدو الاسرائيلي ليست سوى إصرار من الحاقدين على تشويه صورة مخزومي الناصعة، لأهداف سياسية رخيصة وبغيضة.
لذا نجدد التاكيد أن اتهام النائب مخزومي بالتطبيع مع العدو الاسرائيلي لمجرد مشاركته في حوار طنجة في المغرب يوم الجمعة 10 حزيران 2020، مستهجن ومرفوض، علماً أنه مؤتمر حول التعايش وحوار الأديان والثقافات بين دول المتوسط، وقد ضم مسؤولين من أفريقيا وأوروبا والخليج العربي والشرق الأوسط.
ونعيد التذكير تكراراً أن النائب مخزومي قد حضر المؤتمر بناء على دعوة من وزارة الشؤون الخارجية المغربية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ومن تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة. وهو بالتالي ليس معنياً باتهامات باطلة مغرضة لم تطلق إلا لأنه يتعامل مع بلد عربي داعم للبنان.
المكتب الإعلامي يدرك من وراء الحملات الشرسة على شخص سعادته، وعلى مواقفه وحراكه الدؤوب من أجل تحسين أوضاع أهل بيروت واللبنانيين عموما، ومواقفه السياسية الداعمة لسيادة لبنان وتعزيز علاقاته العربية، ولاستقرار البلد ونهضته، والمناهضة لسياسات حزب السلاح والانهيارات المتلاحقة على البلد بسبب هذه السياسات الحاقدة.