إضاءة درج “مار نقولا” على وقع الموسيقى والفرح جمعية “Rebirth Beirut” تعيد الأمل إلى قلب العاصمة

      التعليقات على إضاءة درج “مار نقولا” على وقع الموسيقى والفرح جمعية “Rebirth Beirut” تعيد الأمل إلى قلب العاصمة مغلقة
إضاءة درج “مار نقولا” على وقع الموسيقى والفرح  جمعية “Rebirth Beirut” تعيد الأمل إلى قلب العاصمة

بأجواء مليئة بالحب والفرح والموسيقى والألحان أعادت جمعية Rebirth Beirut الصخب والحياة إلى درج مار نقولا التراثي بعد إضاءته استكمالاً لمبادرة “َضوي شارعك” التي أطلقتها الجمعية في مطلع شهر أيار. 

هذا النشاط الثقافي والإجتماعي جمع عدداً كبيراً من أبناء بيروت الذين رقصوا حتى منتصف الليل في مشهد أعاد الفرح إلى قلوب السكان بعد عامين عانت خلالها العاصمة من الدمار والحزن الناتج عن انفجار الرابع من آب المشؤوم. 

السيد كابي فرنيني رئيس ومؤسس جمعية Rebirth Beirut  استهلّ بداية النشاط مرحبّاً بالناس شاكراً كل من دعم النشاط ولبّى الدعوة وأولهم محافظ بيروت القاضي مروان ونقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي في لبنان ممثلة بالنقيب طوني الرامي، وغيرهم من الفعاليات الإعلامية والإجتماعية. 

وقال: “من هذا الدرج التراثي الشاهد على الإبداع والفن والثقافة نحتفل بعيد الموسيقى ونضيء شوارعنا لكي تبقى بيروت تنبض بالحياة والأمل”. وأضاف: رسالتنا واضحة للكل : بدنا نور ! وما بدنا عتمة . اكتر من 10 شوارع ضويناها لليوم ومستمرين لنضوّي كل بيروت”.  

بدوره شكر محافظ بيروت القاضي مروان عبود جمعية Rebirth Beirut على نشاطاتها المتتالية التي تهدف الى الحفاظ على جمال العاصمة وعلى بيروت التي اعتاد العالم أن يراها فرحة وليس غارقة في الأحزان وقال: “إن اتت الكهرباء أو لم تاتِ، سنضيء شوارع بيروت وسنحتفل”. 

أما طوني الرامي فأضاف: ” لولا الموسيقى لكان الحياة غلطة، ولولا لبنان لكان العالم غلطة! أشكر صاحب المبادارت الجريئة في الظروف الرديئة السيد كابي فرنيني على هذه المبادرة لإبقاء السياحة على قيد الحياة وأعد اللبنانيين بصيف واعد آملين كل الخير والبركة للجميع”. 

جمعية Rebirth Beirut أصبحت اليوم مرادفاً لعدد كبير من النشاطات المحلية بشهادة كثر، فبعد سلسلة مباردرات سابقة ، تحوّلت من خلال مقرّها إلى مركز ثقافي استضاف سلسلة معارض فنية أتت لتكمل نشاطاتها السابقة مثل إضاءة الإشارات المروريّة على الطاقة الشمسيّة تحت شعار “مع كل إشارة فسحة أمل” وتزفيت ألف جورة بعنوان “زفّت جورة” التي ساهمت في تخفيف وطأة المعاناة على المواطن.