أشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إلى أن “الوقت غير مناسب لإجراء مفاوضات جديدة مع الولايات المتحدة الأميركية بشأن تمديد معاهدة تقليص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت- 3)”، موضحاً أن “الأمر يتوقف على قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
وأجرى الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي جو بايدن، في الـ 16 من حزيران 2021 ، مباحثات في جنيف، توصلا خلالها إلى اتفاق، حول إطلاق حوار شامل، متخصص ونشط، حول الاستقرار الاستراتيجي.
وذكر الرئيسان أن التمديد لمعاهدة “ستارت 3” بين موسكو وواشنطن، يدل على تمسك البلدين بمراقبة الأسلحة النووية؛ وإنه “من أجل تحقيق هذه الأهداف ستطلق روسيا والولايات المتحدة، في أقرب وقت، الحوار الثنائي الشامل حول الاستقرار الاستراتيجي، والذي سيكون جوهريا ونشطا”.
وفي يومي 9 و10 كانون الثاني الماضي، أجرى البلدان مشاورات في جنيف، حول مقترحات موسكو بشأن الضمانات الأمنية.
وتم توقيع المعاهدة المتعلقة بالإجراءات الرامية إلى ضمان المزيد من خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها في 8 نيسان عام 2010، وتم تمديدها في شباط الماضي، دون تغييرات أو إضافات، لمدة خمس سنوات، حتى 5 شباط 2026.
وتنص معاهدة “ستارت 3” على أن “يخفض كل جانب ترساناته النووية، بحيث لا يتجاوز العدد الإجمالي للأسلحة خلال سبع سنوات وفي المستقبل 700 صاروخ باليستي عابر للقارات”، وخفض الصواريخ الباليستية التي تحملها الغواصات والقاذفات الثقيلة، والاكتفاء بـ 1550 رأسًا حربيًّا، و800 منصة إطلاق ثابتة ومتحركة لكل من الجانبين.