الشيخ القطان نال شهادة الدكتوراه بالعلوم الإسلامية بدرجة جيد جداً

      التعليقات على الشيخ القطان نال شهادة الدكتوراه بالعلوم الإسلامية بدرجة جيد جداً مغلقة
الشيخ القطان نال شهادة الدكتوراه بالعلوم الإسلامية بدرجة جيد جداً

أقام رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ الدكتور أحمد القطان عشاءاً في برالياس بعد نيله شهادة الدكتوراه في العلوم الإسلامية من الجامعة الإسلامية بتقدير جيد جداً، وذلك باحتفال أقيم للمناسبة حضره رئيس مجلس الدفاع الأعلى في الجمارك العميد الدكتور أسعد طفيلي ورئيس مكتب أمن الدولة في البقاع المقدم نبيل الحاج حسن وممثل مدير عام قناة المنار البروفيسور الإعلامي الدكتور خضر نبها وممثلون عن الأحزاب والقوى السياسية والفصائل الفلسطينية وعن المطارنة أنطونيوس الصوري وجوزف معوض ومنسق جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير جعيد ورئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين في لبنان الشيخ غازي حنينة ورجال دين ومدير عام جمعية التعليم الدين في لبنان الحاج محمد سماحة وفاعليات بلدية واختيارية ومثقفون وأطباء ومحامون وأساتذة جامعيون ومدراء مدارس ومعاهد وحشد من أبناء المنطقة، وذلك في بلدة برالياس.

الدكتور القطان شدد على وجوب :”أن نكون إخوة متحابين ومتعاونين على البر والتقوى، وهذا ما ندفع ثمنه غالياً، وتابع :” علينا أن نكون متحابين متعاونين على ما فيه خير للبنان والأمة، ونحن لا نقبل أن نرى هذه الأمة مشرذمة وتنزف الدماء ولا أحد يقف ليقول كفى ذلك، كفى هدرا للدماء وكفى تكفيرا لبعضنا البعض، ومن لا يعجبه الخطاب الوحدوي الجامع فهذا شأنه، وليس شأننا أن هناك من لا يرضى بالوحدة بين الأمة وبالوحدة الإسلامية، لقد أثبتت كل التجارب وأثبت التاريخ أن الحروب والطائفية والمذهبية لم تسبب سوى مزيدا من الدماء والفرقة والضعف على مستوى الأمة، ومن هنا كانت دعوتنا للوحدة وستبقى”، وأضاف سماحته :” يريدنا البعض أن لا ندعم الوحدة الإسلامية ولا حركات المقاومة، ونحن نجيب ، إننا نؤمن أن البوصلة فلسطين وحيث نرى سهما يوجه إلى العدو الصهيوني في فلسطين سنكون مع من يوجه سهما أو بندقية أو صاروخا أو أي دعم للأخوة المجاهدين في فلسطين وهو أمر لا نساوم عليه، ونحن مع من يحمل البندقية في وجه العدو إن كان سنيا أوشيعيا أومسيحيا أودرزيا ومع أي إنسان حر حمل بندقية في وجه العدو الصهيوني وفي وجه العدو الذي ينتهك أرضنا وعرضنا ومقدساتنا ولا يمكننا إلا أن أكون معه، وهذا أمر لا يمكن أن نساهم عليه”.

بدوره الدكتور نبها كان قد تحدث بالمناسبة مهنئا سماحة الشيخ فقال :” نحن اليوم بأمس الحاجة إلى الوحدة، عندما انتصر الإمام الخميني في ال 79 أكبر وفد زار طهران لتهنئة الإمام الخميني هو وفد الإخوان المسلمين”، وختم نبهان قائلاً :” نتمنى للشيخ الدكتور في إكمال مسيرتكم العلمية الميمونة على درب النور والإشراق المعرفي والتقريب والمقاومة وهذا درب طويل”. بعدها أولمت الجمعية على شرف الحضور وتقبل الدكتور القطان التهاني من الجميع”.