عمان – استقبل سعادة الدكتور طلال أبوغزاله رئيس ومؤسس “طلال أبوغزاله العالمية” في مكتبه مديرة شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الأردن السيدة مارتا لورينزو.
وخلال اللقاء بحث الجانبان سبل التعاون بين الأونروا والمجموعة لإطلاق برنامج مشترك لتمكين الأطفال الفلسطينيين رقميا.
وأشادت السيدة لورينزو بما وصل إليه الدكتور أبوغزاله كلاجئ فلسطيني كان من أوائل المستفيدين من برنامج الأونروا للدعم التعليمي للاجئين الفلسطينيين في عام 1956، حيث حصل على منحة للبكالوريوس في الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB).
وأكدت ايضا اعتزازها بما تقدمه “أبوغزاله العالمية” من خدمات وبرامج لأبناء المخيمات، التي تديرها الأونروا، وخاصة في تمكين الشباب والشابات وتزويدهم بالمعرفة، مبديةً اهتمام الأونروا بالاستفادة من خبرات المجموعة وخاصة في مجال التحوّل الرقمي والتعليم، من أجل مواكبة التطورات الراهنة التي تشمل تداعيات جائحة كورونا التي أثرت سلباً على الطلبة الفلسطينيين الذين يعانون من ظروف قاسية في مخيماتهم ومدارسهم.
من جانبه، أكد الدكتور أبوغزاله على أهمية وجود “الأونروا”، واستمرار دورها الحيوي والهام بالنسبة للاجئين الفلسطينيين، مشيرا إلى أهمية دعم الدول المانحة لها لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها لهم. كما تمت مناقشة مقترح رقمنة الأطفال الفلسطينيين وتدريبهم بأحدث التقنيات على التحول الرقمي.
وشدد الدكتور أبوغزاله على أن العالم في بداية التحول الرقمي، وسيستمر حتى نهاية القرن الحالي، مشيراً إلى أهمية دور الإعلام في التوعية حول التحول الرقمي والترويج للخدمات الرقمية، خاصة في ظل وجود فجوة حقيقية في وصول هذه الخدمات الرقمية إلى أفراد المجتمع، خاصة وأن الحاجة المستمرة للتحول الرقمي تتزايد يوما بعد يوم.
واستعرض الدكتور أبوغزاله خدمات التحول الرقمي التي تقدمها أبوغزاله العالمية حيث تعمل على تقديم خدمات متكاملة لمختلف المؤسسات من خلال إدارة استشارية مختصة لخدمات التحول الرقمي.
وتحدث الدكتور أبوغزاله عن جمعية “كلنا لفلسطين” والتي تم تأسيسها في 17 أيلول 2011 في باريس، بهدف توثيق أسماء نخبة من الأعلام الفلسطينيين نساءً ورجالًا في قاعدة بيانات موثّقة ومُحدّثة، لتكون مصدرا للراغبين في دراسة شاملة لتاريخ وقصص إبداع الفلسطينيين وإنجازاتهم التي حققوها في شتى الميادين والمجالات، والتأثير الذي أحدثوه في الحضارة الإنسانية على مر التاريخ.
وأشار الدكتور أبوغزاله إلى أنه يؤمن بأن “من رحم المعاناة يولد الإبداع”، وأن الإبداع الفلسطيني داخل وخارج فلسطين يتجلى في كل مكان من العالم على الرغم من تحديات اللجوء التي يواجهها الفلسطينيون على جميع الصعد.