استقبل الشيخ أحمدالقطان رئيس جمعية “قولناوالعمل” ممثل حركة “الجهاد الإسلامي في لبنان” الأستاذ إحسان عطايا في مقر الجمعية (برالياس) وتناقش المجتمعون بآخر المستجدات لا سيّما في الداخل الفلسطيني، وأوضاع اللاجئين في الشتات،
وبعد اللقاء صرّح الشيخ القطان قائلاً: “تشرفنا بزيارة الأخ الأستاذ إحسان عطايا ممثل حركة “الجهاد الإسلامي في لبنان”، ونحن تربطنا مع حركة الجهاد وكل حركات المقاومة عموماً علاقات عقائديّة وجهاديّة، علاقة تنبثق من إيماننا المطلق بأنَّ البوصلة هي فلسطين بالنسبة للمسلمين خصوصاً ولكل أحرار العالم على امتداد هذه المعمورة، ونحن يهمنا بعد هذا اللقاء أن نؤكد على أن فلسطين ستبقى هي المحور، وأن عمليّة سيف القدس هي أنموذج مشرق من نماذج الحركات المقاومة التي وقفت في وجه غطرسة هذا الكيان الصهيوني الذي يعثوا خراباً ودماراً وقتلاً وتهويداً للقدس وفلسطين، ونحن على يقين أن فلسطين ستتحرر على أيدي المجاهدين والمقاومين في فلسطين وكل العالم، وستعود من البحر إلى النهر، وهنا لا يسعنا إلا أن نحيي كل المجاهدين في فلسطين والقدس وغزة والضفة وفي كل بقعة أرض من فلسطين الحبيبة ونحيي كل المجاهدين والمرابطين والنساء والشيوخ والأطفال، هؤلاء الذين يقاتلون عن العرب والمسلمين جميعاً ويدافعون عنهم، ونحن في لبنان المقاومة الذي يتلاحم فيه الشعب والجيش والمقاومة في مواجهة كل التحديات، وسيبقى لبنان إلى جانب فلسطين وداعماً لها، وستبقى فلسطين هي البوصلة وهي قضية كل الأحرار والشرفاء في العالم، أما الأخوة اللاجئون من الفلسطينيين فسيبقون يعيشون بين أهلهم وإخوانهم في لبنان إلى أن يسترجعوا ما سلب منهم في فلسطين ويرجعوا إلى أرضهم وممتلكاتهم، ونحن نرى هذا الأمر بات قريباً جداً إن شاء الله”
بدوره قال عطايا: “تشرفنا اليوم بزيارة الشيح العزيز سماحة الشيخ أحمد القطان بمقر جمعية “قولنا والعمل” التي نكن لها كل محبة وتقدير على جهودها وعملها، وقد دار الحديث اليوم حول معركة سيف القدس وإنجازات هذه المعركة، ولا سيّما أننا في ذكرى انتصار المقاومة الفلسطينية في معركة سيف القدس، وتحقيق انجاز مهم حققته المقاومة في غزة، والمقاومة الفلسطينية عموماً في الداخل الفلسطيني ضد هذا الكيان المجرم، كما أننا على أبواب ذكرى 25 أيار ذكرى انتصار المقاومة في لبنان، وبالتالي في هذه الأيام المباركة لا بدّ وأن نوجه التحية الكبرى لأبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل الفلسطيني المحتل، لا سيّما الجرحى الذين ما يزال جزء كبير منهم جراحهم تنزف، وكذلك لعوائل الشهداء الذين قدّموا أرواحهم على طريق القدس وتحرير فلسطين، وبالتأكيد لا بدّ هنا وأن نشير إلى الأسرى والأطفال وأن نقدم لهم التحية، لأنهم يخوضون معنا المعركة من داخل سجون هذا العدو، وخاصة أنهم في مقدمة المقاومين ولولا ذلك لما وقعوا في الأسر، والتحية الكبرى بالتأكيد لدول المقاومة في المنطقة الدّاعمة والحليفة لمقاومتنا لا سيّما المقاومة الإسلامية في لبنان ممثلة بحزب الله، وكل الأحزاب والحركات اللبنانية التي تدعممقاومتنا وكذلك لا بد من توجيه تحيّة للجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها الكبير والمطلق للمقاومة عموماً، وللمقاومة الفلسطينية على وجه الخصوص، ولولا هذا الدعم وبفضل الله أولاً وأخيراً لما استطاعت المقاومة في فلسطين أن تصل لهذا المستوى من التقدم والرقي في مواجهة العدو الصهيوني”