في الذكرى الرابعة والسبعين لاغتصاب فلسطين، تتفاقم مآسي الشعب الفلسطيني بسبب الجرائم والاعتداءات الصهيونية المستمرة، وليس آخرها جريمة اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة كما غيرها من الشهداء.
تمر هذه المناسبة الأليمة كما في كل عام، تحت سمع وبصر العالم برمّته، وسكوته عن الاعتداءات الصهيونية، والهمجية، والعنصرية، والإرهابية والإبرتهايد، إضافة إلى استمرار العدو في تزوير الحقائق، وسعيه الدائم لطمس الذاكرة والهوية، للهيمنة على الوعي وتزييف الحقائق الأبدية المتعلّقة بتاريخ فلسطين وشعبها.
لذلك، نعلن في التجمّع الأكاديمي في لبنان لدعم فلسطين رفضنا لكل المبادرات الانهزامية، كما إدانتنا ومواجهتنا لسياسات التطبيع في المنطقة. ونتوجّه إلى كل الأحرار في هذا العالم، كما إلى المنظّمات الحقوقية والدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان كافّة، مطالبين بموقف أممي عالمي عادل وإنساني من خلال اتخاذ إجراءات فعلية لمواجهة هذا العدو وجرائمه، وخرقه لكل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية.
ليكن هذا اليوم فرصة لإحقاق الحق، ورفع الظلم والعدوان، فما ضاع حق وراءه مقاومة.