أكد المرشح عن المقعد الارثوذكسي في زحلة المحامي الياس اسطفان ان الاعتماد في هذه المرحلة يبقى على ابناء زحلة لاتخاذ القرار السليم وتفريغ غضب السنوات الماضية في صناديق الاقتراع، معربا عن ثقته بأن ابناء الطائفة السنية يدركون جيدا اهمية المشاركة في هذا الاستحقاق لانه يصب في مصلحة سيادة لبنان.
وكشف في جلسة نقاش مع اعلاميي زحلة ان “”القوات اللبنانية” قسّمت الاصوات في زحلة بين المرشح عن المقعد الكاثوليكي النائب جورج عقيص وبينه وفق الحاجة الانتخابية.
واشار الى انه اراد هذه الجلسة مع اعلاميي المنطقة باعتبار انهم افضل واول من ينقل الصوت ويظهر الحقيقة الى الناس، ويجمعه بهم عهد ووعد على الصدق والصراحة والوضوح والتواصل الدائم، هذه الصفات التي اتخذها منذ بداية مسيرته مع الشأن العام.
وشدد على انه “مؤمن بدور الإعلام وقيمته المعنوية والعملية، وفعاليته لا في نقل الاحداث والمواقف فقط إنما أيضا بالإضاءة على نقاط القوة والضعف في مقومات المجتمع السياسية والاقتصادية والأمنية والحياتية، اذ يشكل الاعلام المساعد الأول في رسم الطريق الصحيح لايجاد حلول واقعية وعملية”. ودعاهم ليكونوا “صوت العقل والمنطق ويلعبون دورا مساعدا في الابتعاد عن الشائعات والنَفَس السلبي وبث روح الثقة والتعاون والايجابية بين الناس والمسؤولين بوضوح من دون مواربة أو مجاملة”.
واذ اكد ان مع اهله في زحلة “لا حواجز او اقنعة ولا لغة سوى لغتهم، لغة الارض والناس والاهالي لنقل همومهم واهتماماتهم”، دعا اسطفان من هذا المنطلق الجميع لتبادل الأفكار من دون أي تحفظات أو خلفيات، لما فيه مصلحة زحلة والمنطقة.
وفي دردشة مع الاعلاميين، اوضح انه “تم تقسيم الاصوات في قضاء زحلة وفق الحاجة الانتخابية بيننا، المرشح عن المقعد الكاثوليكي النائب جورج عقيص وانا، ولكن هذا لا يعني ان هذا حجم “القوات اللبنانية” فقط في زحلة”، مضيفا: “في ظل الاجواء الانتخابية والمرحلة الراهنة يحاول البعض بث الاشاعات ولكن في نهاية المطاف العلاقة الاخوية مع النائب عقيص التي عمرها اكثر من 30 سنة اقوى وامتن من اي محاولة فاشلة لخلق الخلافات”.
وردا على سؤال، قال اسطفان: “يبقى صوت الطائفة السنية الكريمة مهم جدا في المنطقة، وكلني ثقة بان ابناءها على قدر المسؤولية ويدركون جيدا اهمية مشاركتهم في هذه المواجهة واختيار القرارالافضل لمصلحة البلد لان ذلك يصب في مصلحتها ومصلحة سيادة لبنان”.
ولفت الى انه “من اسمى اهدافه في 16 ايار ستكون دعوة النواب الجدد لوضع الخلافات السياسية جنبا والتعاون والعمل سويا في خدمة زحلة والبقاع ولبنان بغية تحسين المؤسسات واسترداد الحياة الكريمة للمواطن اللبناني”.
وختم بالتشديد على ان “الاعتماد في هذه المرحلة يبقى على ابناء زحلة لاتخاذ القرار السليم وتفريغ غضب السنوات الماضية في صناديق الاقتراع لذا عليهم تحكيم الضمير واستعمال السلطة الموجودة في يدهم والمشاركة بكثافة من اجل استرداد البلد والحياة الكريمة فيه والمحافظة على هوية ابنائه”.