إنتخاب الدكتور فؤاد زمكحل رئيساً للمجلس الإقتصادي والإجتماعي للوكالة الجامعية للفرانكوفونية العالمية AUF خلال إجتماعه الأخير في باريس

إنتخاب الدكتور فؤاد زمكحل  رئيساً للمجلس الإقتصادي والإجتماعي  للوكالة الجامعية للفرانكوفونية العالمية AUF  خلال إجتماعه الأخير في باريس

إنتُخب الدكتور فؤاد زمكحل، رئيس الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL، وعميد كلية إدارة الأعمال في جامعة القديس يوسف USJ، رئيساً للمجلس الإقتصادي والإجتماعي التابع للوكالة الجامعية الفرانكوفونية العالمية AUF، خلال إجتماعه الأخير الذي إنعقد في العاصمة الفرنسية باريس.

وتضم الوكالة الجامعية الفرانكوفونية AUF، 1007 جامعات وكليات وشبكات جامعية، ومراكز بحث علمي فرانكوفونية في اكثر من 119 دولة في العالم. وقد تأسست منذ 60 عاماً، وهي واحدة من أكبر جمعيات مؤسسات التعليم العالي والبحث في العالم. وهي أيضاً المحرّك الأساسي للتعليم العالي والبحث في الجمعية الفرانكوفونية Sommet de la Francophonie .

في هذا السياق، تُنفّذ الوكالة الجامعية الفرانكوفية AUF، في مجال إختصاصها، القرارات التي إتخذها مؤتمر رؤساء دول وحكومات البلدان الفرانكوفونية. ويضمُّ مجلسها الإقتصادي والإجتماعي شخصيات إقتصادية وسياسية ذي سمعة عالمية، تُمثل القارات الخمس في العالم، ومن مهماتها تقديم إرشادات حول إنفتاح النظام الريادي والإبتكاري Ecosystème وخلق فرص عمل للخريجين، وأيضا التركيز على القضايا الإجتماعية الدولية.

بعد إنتخابه، شكر الرئيس الجديد الدكتور فؤاد زمكحل، أعضاء المجلس الإقتصادي والإجتماعي على ثقتهم ودعمهم، وحدّد الخطوط الرئيسية لولايته، والتي ستكون من أولوياتها “مساعدة الشباب على خلق أماكن لهم في هذا العالم الإقتصادي الجديد بدلاً من البحث عن الوظائف الشاغرة، والتي ستكون نادرة بشكل متزايد في ظل التغيرات واعادة الهيكلية الدولية”.

 

وأكد الرئيس المنتخب الدكتور فؤاد زمكحل أننا “نتجه نحو عالم إقتصادي وإجتماعي جديد، مع تغيّرات بُنيوية كبيرة على جميع المستويات، وفي جميع القطاعات. وسيكون من واجبنا وأولوياتنا التكيّف مع هذا العصر الجديد، من أجل إنشاء الجسور والتآزر المثمر بين المدارس والجامعات والشركات، وأيضاً بغية تأسيس قنوات الإتصال المباشرة بين الطلاب والمعلمين وقادة الأعمال، في سبيل تحضير ومواكبة رواد الأعمال وتوجيههم بشكل صحيح في المستقبل ليُصبحوا رواد الإقتصاد الجديد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *