الطفيلي: لا للنظام الطائفي ونعم لدولة المواطنة

الطفيلي: لا للنظام الطائفي ونعم لدولة المواطنة

دعا المرشح عن المقعد الشيعي في بعلبك الهرمل من لائحة “ائتلاف التغيير” سامي الطفيلي الى التصويت بكثافة في ١٥ايار طارحا نفسه كبديل تغييري.

وقال من منزله امام عدد كبير من المؤيدين: “اخاطب كل مواطن في منطقة بعلبك الهرمل واقول له انك جربت هؤلاء النواب طبلة ٣٠ عاماً الذين لم يقدموا اي شىء من الانماء للمنطقة فأعطيني فرصة واذا لم اقم بواجباتي بأمكانك تغييري بينما هم لم يغيروا نوابهم كل ٤سنوات ولم يخضعوهم للمحاسبة بل نسمع انهم عادوا نظرا لانجازاتهم واتسأل ما هي هذه الانجازات على الارض ومن المؤسف اسقاط اللوائح من فوق وطرحها على الناس وهذا ما يستفز المواطن البعلبكي اوالهرملي”.

وطرح الطفيلي نفسه  كبديل تغييري حيث سيعمد الى الرقابة وان يوقف النزول الى القعر لان لبنان لديه امكانية للوقوف من  جديد شرط وقف الهدر والصفقات والمحاصصة والصناديق.

وطالب برفض الاقتراع لهذه المنظومة التي اوصلتنا الى بلد مفلس وديون تتجاوز ال ٨٦ مليار دولار وكل سلوكها ما بعد الطائف كان يوحي بأننا سائرون الى طريق مسدود محملا حزب الله المسؤولية بهذا الانهيار لانه كان حامي هذه المنظومة وكان يعلم بالصفقات والدليل على ذلك انه لم تشكل حكومة الا بموافقته، ويمكن ان احمله مسؤولية الانهيار بدرجة اقل من غيره لانه كان حاميا وساكتا ومطلعا على ما يجري”.

واكد الطفيلي انه في موقع المعارضة مع وجود اشكال عدة منها ولكنني اعارض هذا النظام الطائفي الذي هو سبب كل العلات في لبنان، اريد دولة المواطنة دولة العدالة الاجتماعية وتكافوء الفرص ودولة مدنية والتساوي بين الحقوق والواجبات بينما النظام الطائفي لا يولد الا حروبا.

ودعا اخيرا المواطن في بعلبك الهرمل الى التصويت بكثافة في ١٥ايار.

تعمل لائحة “ائتلاف التغيير”في دائرة بعلبك الهرمل انطلاقا من معارضتها للمنظومة السياسية التي اوصلت البلد الى الانهيار. وتتألف اللائحة من السادة: علي ابي رعد -يوسف فخري -شريف سليمان -طلال المقدسي -خالد صلح -عباس ياغي-اوساما شمص-فراس علام -سامي الطفيلي -محمد محمود الحجيري وهم من جماعة التغيير في المرصد الشعبي وتجمع ابناء بعلبك وحركة قرار بعلبك الهرمل وحزب سبعة وشخصيات مستقلة لم تتقاطع مع احزاب السلطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *