العلامة الشيخ علي الخطيب يتابع زيارته الى الجمهورية الاسلامية الايرانية

العلامة الشيخ علي الخطيب يتابع زيارته الى الجمهورية الاسلامية الايرانية

يتابع سماحة نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعى العلامة الشيخ علي الخطيب زيارته الى الجمهورية الاسلامية الايرانية، والتقى في مدينة قم المقدسة الوكيل العام لسماحة المرجع اية الله العظمى السيد علي السيستاني في إيران سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد جواد الشهرستاني الذي اقم مأدبة غداء تكريمية على شرف العلامة الخطيب بحضور حشد من علماء الدين، وكانت مناسبة جرى خلالها التباحث في القضايا والشؤون الدينية ولاوضاع العام في لبنان واالمنطقة.

وزار سماحته مؤسسات السيد السيستاني في قم، استهلها بجولة في مستشفى النور واطلع على تجهيزاته بافضل المعايير التقنية على المستوى العالمي، ثم اطلع سماحته على مشروع المكتبة العامة التي يعمل على تجهيزها لتكون الثالثة على مستوى العالم الاسلامي بعد مكتبات تركيا ومصر، فضلا عن زيارته لمؤسسات اخرى .

كما والتقى سماحته في قم المقدسة سماحة المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ نوري الهمداني، وجرى التباحث في القضايا والشؤون الدينية ، كما والتقى سماحته عدداً من رجال الدين وكانت الاوضاع العامة والشؤون الدينية محور النقاشات.

هذا، واطلق سماحته جملة من المواقف في لقاءاته بعد ان استعرض مسيرة الامام السيد موسى الصدر والظروف التي كان يعيشها الشعب اللبناني وبالاخص ما كان يعانيه سكان الجنوب اللبناني من حرمان واهمال من جانب الدولة ادى الى فوضى بعض المنظمات المسلحة التي عبثت باستقرار وامن المواطنين في ظل استمرار الاعتداءات الصهيونية شبه اليومية فيما لم تكلف الدولة نفسها الدفاع عن سيادتها ولا عن مواطنيها، مما اضطر السكان المحليون الى حمل السلاح والدفاع عن لبنان، وهذا ما دعا اليه الامام الصدر في مشروعه الوطني لمواجهة الاعتداءات الاسرائيلية.

واكد سماحته ان العدو الاسرائيلي لايزال محتلا لاراض لبنانية ويشكل خطراً ماثلا وتهديداً مستمراً على لبنان بفعل اعتداءاته وانتهاكاته اليومية لسيادته، فيما تشكل المقاومة ضمانة للدفاع عن لبنان وسيادته.

وتحدث سماحته عن مسيرة الامام السيد موسى الصدر في مواجهة هذا الواقع وتأسيسه للمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى والمسؤولية المناطة به من معالجة حرمان المواطنين ولاسيما المسلمين الشيعة منهم، وتصحيح النظرة الخاطئة اليهم على انهم معادون لاوطانهم ولقضايا العرب وعلى راسها القضية الفلسطينية وقضية القدس، فيما شكل الشيعة رأس حربة في مقاومة الاحتلال الصهيوني وطليعة المساندين للقضية الفلسطينية.

وشدد سماحته على ضرورة العمل على تقريب وجهات النظر بين دول المنطقة، بما يعزز التضامن العربي الاسلامي ويسهم في تخفيف من حدة الخلافات وحل الازمات بالحوار والتشاور بما يخدم شعوب المنطقة وقضايا الامة الاسلامية وفي طليعتها القضية الفلسطينية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *