إستقبل غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد ظهر اليوم الثلاثاء 3 نيسان 2022، في الصرح البطريركي في بكركي، الأسقف في الجيش الفرنسي Antoine de Romainet de Beaune الذي قال بعد اللقاء:” لقد سررت كثيرا بلقاء صاحب الغبطة البطريرك الراعي. انا في لبنان لزيارة القوات الفرنسية في اليونيفيل في جنوبي لبنان، واستفدت من هذه المناسبة للقاء البطريرك الراعي والاستماع الى وجهة نظره في عدد من الامور.”
وتابع de Beaune :” للبنان دور حقيقي في هذا العالم ونحن نأسف لمعاناة شعبه والمه. فللبنان ابعاد نبوية وعلى الاسرة الدولية مساعدة هذا البلد لكي ينعم بمستقبل يشرق على المنطقة. لقد تأثرت كثيرا بما سمعته من غبطته واتمنى للبنان وشعبه السلام والوئام.”
ثم التقى غبطته الوزير السابق ملحم رياشي الذي اوضح ان “زيارة صاحب الغبطة اليوم تخللها الحديث عن مشروع حياد لبنان الذي اتشرف بتسميته الحياد البطريركي منذ ان اطلقه صاحب الغبطة ،نظرا لاهميته بالنسبة لخلاص لبنان وانقاذه واعادة اللحمة بين اللبنانيين والمساواة على كافة المستويات بين اللبنانيين وعودة تدفق الاموال والاعمال الى لبنان. فهذا هو المشروع الوحيد الذي يخلص لبنان ويعيده الى موقعه الطبيعي لبنان الرسالة ولبنان الرسول للامم.”
واضاف رياشي:” هذا المشروع ليس مسيحيا وانما القوات اللبنانية ستكون ذراع تحقيقه لانه لكل اللبنانيين ولكل المقيمين والمغتربين على السواء. الحياد البطريركي هو مشروعي في الانتخابات المقبلة مع بركة سيدنا التي التمسناها اليوم لتحقيق هذه الغاية.”
وعن الشأن الانتخابي قال رياشي:” لم نتحدث بالتفصيل الانتخابي فبكركي وسيدنا لا يتدخلان في هذا الموضوع الا ان التشديد كان على الشق الوطني اي على اهمية اجراء الانتخابات في موعدها والا تتعدل مواقيتها باي شكل من الاشكال كي يعبر اللبنانيون عن رأيهم ويعيدوا انبثاق السلطة من جديد لاجل بناء مستقبل افضل مهدد حاليا بشكل قاس جدا وان لم يقوم المجلس النيابي الجديد على مشروع جديد هنالك خوف من ان نكرر انفسنا. ولكننا سنبذل جهدنا لكي يكون 15 ايار يوم اخر يوم حشد كل اللبنانيين للاقتراع للحقيقة والابيض ابيض فيكون 16 ايار يوم النصر.
وعن تحرك الماكنة الانتخابية للقوات في الخارج اكد رياشي “انها تتحرك بنسبة كبيرة جدا ومهما كانت العراقيل هناك شغف اغترابي لانقاذ لبنان والمغتربون يسبقون الماكنة الانتخابية في هذا الاتجاه.”