بعد إصرار النواب في اللجان النيابية على درس إقتراح قانون الكابيتال كونترول الذي أرسل من الحكومة، ورفض الرابطة للمسودة المقترحة لأسباب عديدة أرسلت الرابطة رسالة للنواب مبينة أسباب الرفض، وعادت وتواصلت معهم هاتفيا لمناقشة موقفهم من جلسة الغد والقانون.
النائب ايلي الفرزلي تهرّب من الجواب لناحية حضوره الجلسة وتصويته على القانون، كما وأبدى البعض رفضهم المطلق له مثل النائب فريد البستاني والنائب طارق المرعبي الذي اعتبر القانون جيد كما هو ولكن مرفوض اذا لم يترافق مع خطة شاملة، علما أن الرابطة عرضت عليه أسباب اعتراضها على القانون وأبرزها أنه يضرب دور القضاء وحق مقاضاة المصارف فعاد ورفض ذلك قائلا بأنهم لم يدرسوا هذه المواد بعد.
أما النائب آلان عون فقد قال خلال الاتصال معه بأنه لن يشارك في الجلسة غدا.
وكان ملفتا جواب النائب نقولا نحاس الذي خرج عن إطار التعاطي الأخلاقي ورفض الإجابة متعاطيا بفوقية واستخفاف تجاه موضوع يمس المودعين والمواطنين ككل.
وكانت رابطة المودعين قد دعت بالتعاون مع المجموعات الشريكة إلى الإعتصام أمام مدخل مجلس النواب غدا الثلاثاء للتأكيد على رفض المسودة المقترحة وإسقاطها.
مسودة القانون المقترحة هي صك براءة بمفعول رجعي للمصارف وصك تحكم للسلطة بجنى أعمار الناس بلا أي رقابة أو محاسبة، وضرب للقوانين والدستور.