سيادة المطران عطا الله حنا في حديث إذاعي: الاحتلال ممعن في اعتداءاته واستهدافه لأبناء شعبنا.

سيادة المطران عطا الله حنا في حديث إذاعي:  الاحتلال ممعن في اعتداءاته واستهدافه لأبناء شعبنا.

سيادة المطران عطا الله حنا في حديث إذاعي: الاحتلال ممعن في اعتداءاته واستهدافه لأبناء شعبنا.

إعداد ومتابعة: ربى يوسف شاهين

قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في حديث إذاعي من القدس المحتلة:

( بأننا نستنكر ونرفض الاغتيالات التي حدثت سواء في طهران أو في لبنان ونعتقد بأن هذه الاغتيالات سوف تؤدي إلى التصعيد واتساع رقعة الحرب وهذا ما كنا نحذر منه دائما) .

وتابع سيادته ؛

لسنا دعاة حروب بل دعاة سلام مبني على العدالة ولكن يبدو أن الاحتلال ممعن في اعتداءاته واغتيالاته وسياساته الظالمة.

ففي الوقت الذي فيه يتم اغتيال قادة سياسيين في لبنان وفي طهران نرى أن الحرب ما زالت مستعرة والقصف متواصل مخلفاً دماراً هائلاً ومن يدفع فاتورة هذه الحرب إنما هم مدنيون وخاصة شريحة الأطفال.

رحم الله شهداءنا وما نلحظه بأن الاحتلال ممعن في عدوانيته وقتله واستهدافه لأبناء شعبنا والسبب يعود إلى أن اسرائيل هي الأبن المدلل لأمريكا ويبدو أن الاغتيالات وكل ما سيحدث لاحقاً تم الاتفاق عليه مسبقا ، وما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام هو فقط لذر الرماد في العيون .

وتساءل سيادة المطران عطاالله حنا:

إلى متى سوف تستمر هذه الحالة وشعبنا هو الذي يدفع الثمن والثمن باهظ وباهظ جداً؟

الى متى سوف يستمر هذا النزيف ومنذ اليوم الأول للحرب ونحن نطالب بوقف الحرب ومعنا الكثيرون في هذا الوطن العربي والأحرار في العالم بأسره؟! .

وأكد سيادته:

الأحرار يطالبون بوقف الحرب والاحتلال ما زال مستمراً بحربه وعدوانه لا بل هنالك اغتيالات وهذا تطور دراماتيكي قد يؤدي بنا إلى اتساع رقعة الحرب وهذا ما لا نتمناه ونريده .

شهداؤنا ليسوا أرقاماً ومعاناة شعبنا آن لها أن تتوقف ودماء الفلسطينيين التي تسفك إنما هي وصمة عار في جبين الإنسانية .

وأوضح سيادة المطران عطاالله حنا:

لن نناشد أية قوة سياسية عالمية بوقف الحرب لأنهم لو أرادوا وقفها لفعلوا ذلك منذ زمن.

ملجأنا هو الله تعالى نصير المستضعفين والمقهورين والمعذبين في هذا العالم ونسأله تعالى أن يتحنن بنا وأن يرأف على هذا المشرق وشعوبه وأن يرأف شعبنا الفلسطيني الذي يدفع فاتورة حرب قذرة تندرج في إطار التآمر على شعبنا وقضيته العادلة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *