سيادة المطران عطا الله حنا : إن الحرب التي دخلت شهرها العاشر إنما أماطت اللثام عن كثير من الوجوه القبيحة في هذا العالم.

سيادة المطران عطا الله حنا :  إن الحرب التي دخلت شهرها العاشر إنما أماطت اللثام عن كثير من الوجوه القبيحة في هذا العالم.

سيادة المطران عطا الله حنا : إن الحرب التي دخلت شهرها العاشر إنما أماطت اللثام عن كثير من الوجوه القبيحة في هذا العالم.

إعداد ومتابعة: ربى يوسف شاهين

قال سيادة المطران عطا الله حنا من القدس المحتلة:

بأن العدوان مستمر ومتواصل على أهلنا في غزة وتعجز الكلمات عن وصف ما يحدث هناك من جرائم مروعة بحق الإنسانية .

وفي الوقت الذي فيه يقتل الأبرياء و المدنيون في غزة فإن هنالك من صفق للجرائم في الكونغرس أثناء الخطاب النرجسي العدواني بامتياز أولئك الذين صفقوا إنما هم شركاء في الجريمة المرتكبة بحق شعبنا .

أن تصفق للقتلة والمجرمين هذا يعني أنك لا تختلف عنهم .

ولكن هنالك من قاطع هذا الخطاب وهؤلاء يستحقون الثناء لأن موقفهم موقف إنساني وأتمنى أن تتسع رقعة أولئك الذين يتحلون بالقيم الإنسانية وينحازون لقضايا العدالة في هذا العالم وفي المقدمة منها قضية شعبنا الفلسطيني ومسألة المطالبة بانهاء الحرب في غزة وهي مسألة في غاية الأهمية حيث أن أولئك الذين يدفعون فاتورة الحرب هم من المدنيين وخاصة شريحة الأطفال الذين يقتلون وينكل بهم .

وبأي ذنب يستهدف الاطفال في غزة كما وكل المواطنين ؟! .

وتابع سيادة المطران عطاالله حنا:

إن الحرب التي دخلت شهرها العاشر إنما أماطت اللثام عن كثير من الوجوه القبيحة في هذا العالم ومنهم متخاذلون وصامتون ومنهم متآمرون وداعمون للحرب بشكل مباشر وكلهم في خندق واحد يتآمرون على شعبنا.

و يخططون لتصفية قضية هذا الشعب العادلة .

كان الله في عون أهلنا في غزة في هذه الأوقات العصيبة كما ونود أن نقول لأبنائنا الخريجين الذين بعد وقت قصير سوف يتلقون نتائج امتحانات الثانوية العامة فأقول لهم:

احترموا آلام شعبنا في غزة و تجنبوا الاحتفالات والمهرجانات الصاخبة والمفرقعات ووفروا هذا المال من أجل الأسر المحتاجة ومن اجل اولئك الذين يحتاجون للعون والمساعدة في غزة .

يحق لكم أن تفرحوا بنجاحكم في التوجيهي ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار الحالة الاستثنائية التي نمر بها والحرب المروعة التي يمر بها أهلنا في غزة .

وأضاف سيادة المطران عطاالله حنا:

بأن اعلان بكين لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية نتمنى أن يكون حقيقة وليس حبراً على ورق.

وقد بات الكثيرون من الفلسطينيين لا يثقون بهذه البيانات والخطابات لاسيما أنه في الماضي كانت اجتماعات مماثلة وخرجت بيانات مشابهة لبيان بكين ولكن على الأرض لم يتحقق شيئاً مما قيل ومما ذكر .

وأوضح سيادته:

نتمنى ألا يكون إعلان بكين كالبيانات السابقة لا سيما أننا نمر بمرحلة استثنائية في ظل حرب تدميرية بشعة تستهدف أهلنا في غزة ناهيك عن استهداف الضفة الغربية والقدس بشكل خاص .

إن مسألة الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي ليست ترفاً فكرياً بل هي حاجة ملحة وخاصة في هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *