سيادة المطران عطا الله حنا : في “العنصرة” نصلي من أجل أن ينير الرب الإله قلوب وعقول جبابرة هذا العالم لكي يكونوا أكثر عدلاً وإنسانية.

      التعليقات على سيادة المطران عطا الله حنا : في “العنصرة” نصلي من أجل أن ينير الرب الإله قلوب وعقول جبابرة هذا العالم لكي يكونوا أكثر عدلاً وإنسانية. مغلقة
سيادة المطران عطا الله حنا : في “العنصرة” نصلي من أجل أن ينير الرب الإله قلوب وعقول جبابرة هذا العالم لكي يكونوا أكثر عدلاً وإنسانية.

سيادة المطران عطا الله حنا : في “العنصرة” نصلي من أجل أن ينير الرب الإله قلوب وعقول جبابرة هذا العالم لكي يكونوا أكثر عدلاً وإنسانية.

إعداد ومتابعة: ربى يوسف شاهين

قال سيادة المطران عطا الله حنا من القدس المحتلة :

بأننا نحتفي يوم الأحد القادم بعيد العنصرة العظيم وذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ في العلية المباركة .

ونحن في عالم اليوم الذي تسوده الشرور والحروب والأحقاد كم نحن بحاجة لهذه النعمة الإلهية ولهذا الروح الكلي قدسه لكي ينير القلوب والعقول لكي تصحوا من كبوتها وتعود الى إنسانيتها التي فقدتها .

الحرب هي شر مطلق وما يحدث حالياً في غزة لا يمكن أن يستوعبه عقل بشري حيث القتل والدمار وامتهان الكرامة الإنسانية على مدار الساعة .

فإلى متى سوف تستمر هذه المأساة ونحن في الشهر التاسع للحرب والعالم يتفرج علينا ويرى ما يحدث دون أن يفعل شيئاً .

وأوضح سيادة المطران عطاالله حنا:

نحن لا ننكر أن هنالك حراكاً وهنالك احتجاجات ووقفات تضامنية مع شعبنا في كل مكان منادية بوقف الحرب ولكن يبدو أن هذه الأصوات لم تصل إلى الحكام الذين يتخذون القرارات و يتحكمون بمصائر الشعوب .

إن حرب غزة أظهرت بشاعة المشهد الذي نعيشه في عالمنا حيث انعدام الإنسانية والأخلاق والقيم وخاصة عند أولئك الذين يتغنون بحقوق الإنسان من حكام الغرب ولكنهم يغضون الطرف عن الجرائم المرتكبة بحق شعبنا .

وتابع سيادة المطران عطاالله حنا قائلاً:

ما ذنب هؤلاء الأطفال لكي يقتلون وما ذنب المدنيين لكي ينكل بهم بهذه الطريقة المروعة.

ثقتنا هي بالله وحده نصير المستضعفين والمظلومين وقد فقدنا الثقة منذ زمن بعيد بسياسي هذا العالم الذين أجندتهم هي أجندة المصالح دون احترام حقوق الإنسان وحق الشعب الفلسطيني في أن يعيش بحرية وسلام في وطنه .

كان الله في عون شعبنا الفلسطيني الذي يتلقى السهام من أكثر من جهة ولكن يبدو أننا قد أدمنا على هذا التآمر والتخاذل وبالرغم من كل ذلك سنبقى متمسكين بثوابتنا و مواقفنا و مناداتنا بأن تتحقق العدالة في أرض غيبت عنها العدالة .

في “العنصرة المجيدة” سوف نصلي لكي ينير الرب الإله عقول وضمائر من فقدوا إنسانيتهم لكي يكونوا أكثر عدلاً وإنصافاً ولكي يعملوا من أجل رفع المظالم عن شعبنا ووقف الحرب .