القطان استقبل المهنّئين بالعيد 18 حزيران 2024

      التعليقات على القطان استقبل المهنّئين بالعيد 18 حزيران 2024 مغلقة
القطان استقبل المهنّئين بالعيد 18 حزيران 2024

استقبل الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية “قولنا والعمل” وأعضاء من الجمعية الاخوة والمحبّين بعيد الأضحى المبارك في مقر الجمعية برالياس ومن أبرز الزوار  عضو تكتل لبنان القوي سعادة النائب المهندس سليم عون وممثلين عن الأحزاب الوطنية اللبنانية والفصائل والقوى الفلسطينية وأعضاء مجالس بلدية ومخاتير ورجال دين وفعاليات بقاعية وحشد من الأهالي،

رحب الشيخ الدكتور القطان بكل مَن حضر مهنئاً بالعيد في مقر جمعية قولنا والعمل قائلاً ” نرحب بسعادة النائب سليم عون وكل مَن حضر معايداً، وهذه اللقاءات تدل على أنّ غنى لبنان بتنوعه الطائفي والمذهبي والتلاقي بين جميع أبنائه، فلبنان لا يُحكم إلا بالشراكة بين المسلمين والمسيحيين، ونحن نجدد على وجوب صون الوحدة الوطنية والإسلامية،

وأضاف الشيخ الدكتور القطان ” لا يوجد حر على امتداد العالم إلا ويتألم على أهلنا وإخواننا في غزة، لأن الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها تدل على وحشية العدو الصهيوني خاصة قتل الأطفال والشيوخ والنساء، ونطالب كل أحرار العالم بالضغط على العدو الصهيوني لإيقاف المذبحة الجماعية في غزة،

وسأل الشيخ الدكتور القطان الله أن يحفظ لبنان وجنوبه من خطر الأعداء لا سيّما العدو الصهيوني الذي يعتدي على بلدنا ولا يوجد لبناني شريف إلّا ويتألم على الشهداء الذين يسقطون دفاعًا عن بلدنا ومساندة لغزّة ونسأل الله أن يحمي لبنان قويًا بشعبه وجيشه ومقاومته.

بدوره عضو تكتل لبنان القوي سعادة النائب المهندس سليم عون صرّح قائلاً ” نتوجّه بالمعايدة لسماحة الشيخ الدكتور أحمد القطان وجمعية قولنا والعمل مع أننا وفي مناسبة عيد الأضحى عيدنا فيه غصّة بسبب الأحدداث الأليمة في منطقتنا لا سيّما جنوب لبنان لأننا في لبنا نعيش في حرب ومواجهة للعدو الصهيوني وللأسف هناك بعض اللبنانيين لا يشعرون أن ما يحدث في جنوب لبنان هو جزء من لبنان وأن التضحيات في الجنوب هي من اللبنانيين، ودان النائب عون المجازر في غزّة لا سيّما قتل الأطفال والشيوخ والنساء، وتمنى سعادته أن يستردّ أهل الحق حقّهم في فلسطين واعتبر كل رب عائلة في لبنان وغزّة يمثّل سيدنا ابراهيم في التضحية والطاعة والثبات

وفي الختام تمنى عون في السنة القادمة أن تكون قد أثمر التضحيات عزة وكرامة للبنان وغزة.