سيادة المطران عطا الله حنا لوفد الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية: إن أرض القيامة هي متعطشة للسلام والقدس هي مدينة السلام .

      التعليقات على سيادة المطران عطا الله حنا لوفد الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية: إن أرض القيامة هي متعطشة للسلام والقدس هي مدينة السلام . مغلقة
سيادة المطران عطا الله حنا لوفد الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية: إن أرض القيامة هي متعطشة للسلام والقدس هي مدينة السلام .

سيادة المطران عطا الله حنا لوفد الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية: إن أرض القيامة هي متعطشة للسلام والقدس هي مدينة السلام .

إعداد ومتابعة: ربا يوسف شاهين

استقبل سيادة المطران عطا الله حنا وفدأ من الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية والذين وصلوا إلى مدينة القدس بهدف المشاركة في قداس وداع عيد القيامة وكذلك للمشاركة باحتفال خميس الصعود في مزار المصعد على جبل الزيتون في مدينة القدس .

وقد استقبلهم سيادته في كنيسة القيامة مرحباً بزيارتهم و قائلاً لهم بأننا ليتورجيا نودع غدا عيد القيامة و نرتل للمرة الأخيرة ترنيمة المسيح قام ولكن حدث القيامة ماثل أمامنا ونحن نعيش القيامة في كل حين والقبر المقدس هو خير شاهد على هذا الحدث العظيم ولذلك فإننا في القدس نقول دائما المسيح قام في كل الأيام وفي كل المواسم لأننا شهود على القيامة في أرض القيامة .

حيث قال سيادته:

إن أرض القيامة هي متعطشة للسلام والقدس هي مدينة السلام وهي المدينة المقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث ولكن الاحتلال حول المدينة المقدسة الى مدينة يظلم فيها الإنسان الفلسطيني ويستهدف في مقدساته و أوقافه وكافة تفاصيل حياته .

مدينة السلام لا تعيش السلام بل تعيش حالة الاضطراب والعنف وازدياد ظاهرة الكراهية والعنصرية في ظل ما يمارس بحق شعبنا الفلسطيني .

لقد أكدت كنائس الأرض المقدسة دوماً بأنها تدعو للسلام والمحبة واحترام حق الإنسان في أن يعيش بحرية وكرامة في أرضه وفي وطنه فنحن ننبذ الحروب و ننبذ ثقافة الكراهية والعنصرية و ننادي بالرحمة والأخوة الإنسانية و ننادي في كل حين بأن تتحقق أمنيات وتطلعات شعبنا الفلسطيني الذي قدم هذا الكم الهائل من التضحيات وهو شعب يستحق الحرية والكرامة والعيش بسلام في وطنه وفي ارضه المقدسة .

نحن بحاجة إلى دعاءكم وإلى صلواتكم كما أننا بحاجة إلى الصوت المسيحي المنادي بالحق والعدالة ونصرة المظلومين و المعذبين في الأرض و معاً وسوياً يجب أن نرفع الصوت عالياً مطالبين بوقف الحرب والتي يدفع فاتورتها المدنيين وخاصة شريحة الأطفال .

وفي نهاية اللقاء…..

وضع سيادته الوفد في صورة ما يحدث في القدس وفي صورة الكارثة والمآساة الإنسانية في غزة وضرورة أن تكون هنالك مواقف قوية وواضحة مطالبة بوقف هذا العدوان الغاشم كما وأجاب سيادته على عدد من الأسئلة والاستفسارات .