قداس في الذكرى 22 لإغتيال الشهيد رمزي عيراني وصلوات لقيام لبنان الوطن والدولة

      التعليقات على قداس في الذكرى 22 لإغتيال الشهيد رمزي عيراني وصلوات لقيام لبنان الوطن والدولة مغلقة
قداس في الذكرى 22 لإغتيال الشهيد رمزي عيراني وصلوات لقيام لبنان الوطن والدولة

قداس في الذكرى 22 لإغتيال الشهيد رمزي عيراني وصلوات لقيام لبنان الوطن والدولة

في الذكرى 22 لإغتيال المهندس الشهيد رمزي عيراني، رفعت الذبيحة الالهية لراحة نفسه بدعوة من عائلته ورفاقه في “القوات اللبنانية” في كنيسة سيدة الايقونة العجائبية – دير الاباء اللعازريين – الاشرفية.

شارك في الذبيحة التي إحتفل بها الرئيس العام لجمعية الاباء اللعازريين الأب رمزي جريج وعاونه فيها الاب ايلي شمعون الى جانب زوجة الشهيد جيسي وإبنه جاد وشقيقته نايلة النائبان نزيه متى وسعيد الأسمر، الأمين العام لحزب “القوات اللبنانية” إميل مكرزل، الأمين المساعد لشؤون الانتشار النائب السابق عماد واكيم، الوزير السابق جو سركيس، عضو الهيئة التنفيذية دنيال سبيرو، منسق منطقة بيروت ايلي شربشي، رئيس قطاع المهندسين سامر وكيم، رئيس مصلحة الطلاب عبدو عماد، الامين العام السابق د. غسان يارد، أرملة الشهيد باسكال سليمان السيدة ميشلين سليمان وحشد من رفاق وأقارب الشهيد.

الأب جريج إعتبر في عظته ان “الانسان حين إبتعد عن الله أصبح قلبه قلب حيوان إلا ان الاخير يقتل كي يأكل بينما هناك إنسان يقتل كي يتلذذ بالقتل ويسيطر ويهيمن لأن قلبه مريض بالأنانية. لكن خلاص الانسان لا يأتي إلا من عيش المحبة، لذا يجب الا ننتقل من أن نكون ضحية الى ان نصبح جناة”. كما إستذكر الشهيد رمزي عيراني وكافة الشهداء الذين ضحوا بنفسهم في سبيل قناعتهم ووطنهم وعيش الحب لا الحقد هو من يصون هذه الشهادة.

كما تخلل القداس نوايا ركزت على اهمية شهادة رمزي وعلى تأثيرها على جيل الشباب وحضهم على التضحية في سبيل لبنان. كذلك رفعت الصلاة لتحقيق حلم رمزي ورفاقه شهداء المقاومة اللبنانية وآخرهم باسكال سليمان بإسترجاع الدولة وتحريرها من جلاديها والانتقال من تبعيتها الى سيادتها، من ذميتها الى كرامتها، من فسادها الى حوكمتها ومن فشلها الى نجاحها. هذا وركزت الصلاة للرب على إعادة الأمل والرجاء لليائسين من هذا الوطن وتحقيق إتحاد اللبنانيين على مشروع خلاص لبنان فنكون أبناء وطن لا اتباع طوائف ومصالح ونكون مواطنين لا رعايا. كما تمنت تحقيق حلم قيام لبنان كوطن لا مساحة وكدولة لا جغرافيا، وطناً لأهله لا مأوى للغرباء وغير الشرعيين.