بيان صادر عن المكتب الاعلامي المركزي في التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان ندوة لتجمع الاطباء في “اليوم العالمي للسرطان”

      التعليقات على بيان صادر عن المكتب الاعلامي المركزي في التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان ندوة لتجمع الاطباء في “اليوم العالمي للسرطان” مغلقة
بيان صادر عن المكتب الاعلامي المركزي  في التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان   ندوة لتجمع الاطباء في “اليوم العالمي للسرطان”

ندوة لتجمع الاطباء في “اليوم العالمي للسرطان”

عقدت لجنة التثقيف الصحي للمواطنين واللجان الصحية والعلمية والإعلامية والثقافية التابعة لتجمع الأطباء في لبنان، ندوة طبية في المركز الرئيسي للتجمع في بيروت، تنفيذا للبرنامج التثقيفي الصحي ، بمناسبة “اليوم العالمي للسرطان “، بالتعاون والتنسيق مع اللجان الصحية في التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان، جمعية الاعانة الصحية الاجتماعية ومؤسسات الراحل الدكتور ناظم جعفر الخيرية الثقافية الاجتماعية، في حضور حشد من الأطباء والمواطنين المهتمين.

وتحدث في الندوة الدكتور احمد فرحات، فتحدث عن ماهية السرطان ، و كيفية نشوئه. فأشار الى انه عبارة عن نمو غير طبيعي للخلايا في الجسم بسبب حدوث خلل فيها، والذي يمكن أن يحدث في أي جزء من أجزاء الجسم ، نتيجة وجود اضطراب في الأنظمة الطبيعية الخلوية ، التي تتحكم بانقسام الخلايا وتكاثرها، مما يؤدي إلى عدم موت الخلايا القديمة واستمرارها بالنمو وتكوين خلايا غير طبيعية، فينتج عن ذلك تكون كتل من الأنسجة التي تعرف بالاورام. و أكد الدكتور فرحات ، وجود ما يزيد على 200 نوع من أنواع السرطان. و استعرض بايجاز أكثر أنواع السرطان انتشاراً و هي:سرطان الثدي , سرطان الرئة، سرطان البروستات، سرطان المبيض، سرطان الرحم، سرطان البنكرياس ، سرطان القولون والمستقيم ، سرطان الكبد ، سرطان الكلى ، سرطان الفم ، و سرطان الجلد .

اما حول اسباب مرض السرطان، فقال فرحات:

يتطور السرطان لأسباب وراثية ، بيئية، بعض الجراثيم، أسلوب الحياة والنظام الغذائي، التعرض لبعض أنواع الإشعاع، بعض المواد الكيميائية والمعادن،عوامل خطر أخرى قد تسبب السرطان ويمكن تجنبها:شرب كميات كبيرة من الكحول. زيادة وزن الجسم بشكل كبير.، قلة الحركة والخمول، سوء التغذية.

و أشار فرحات الى بعض اعراض مرض السرطان

و منها:

* ظهور كتل، أو زيادة في سمك الثدي، أو الخصيتين، أو غيرها تحت الجلد من مناطق الجسم.

* تغيرات واضحة في حجم، أو لون، أو شكل، أو سمك الثآليل أو الشامات.

* تقرحات في الجلد دون مبرر.

* تعب وإرهاق مستمر.

* إمساك أو عدم انتظام عادات التبرز.

* زيادة أو نقصان مفاجئ في الوزن، وفقدان الشهية.

* نزول دم مع البراز أو البول، أو إفرازات غير طبيعية.

* عسر الهضم أو ألم في البطن أو مشاكل في البلع.

* سعال مستمر أو متزايد أو تغير في الصوت.

* التهاب الحلق الذي لا يتعافى.

* حدوث نزيف أو إفرازات غير معتادة، مثل خروج إفرازات من حلمة الثدي.

ثم استعرض الدكتور فرحات كيفية تشخيص المرض، فقال: يبدأ تشخيص السرطان بعمل:

1. فحص جسدي سريري شامل للمريض، وأخذ تاريخه الطبي.

2. بعض الفحوصات المخبرية مثل تحليل الدم الشامل، أو تحليل البول، أو البراز قد تساعد على الكشف عن بعض الاعتلالات التي تشير إلى وجود السرطان.وفي حالات الشك في وجود الأورام يتم اللجوء إلى بعض الفحوصات التصويرية مثل:

1. الأشعة السينية.

2. التصوير المقطعي المحوسب (بالإنجليزية: Computed tomography).

3. التصوير بالرنين المغناطيسي.

4. التصوير بالموجات فوق الصوتية.

5. عمليات التنظير، وغيرها من الفحوصات التي تساعد على تحديد مكان وحجم الأورام.

عادة ما يتم أخذ خزعة (بالإنجليزية: Biopsy) من الورم لتأكيد تشخيص السرطان .

كذلك، عرض فرحات الخيارات المتاحة لعلاج السرطان و هي :

1. العلاج الجراحي للسرطان

2. العلاج الكيميائي للسرطان

1. العلاج الكيميائي التقليدي

2. العلاج الكيميائي الفموي

3. العلاج الاشعاعي للسرطان

4. العلاج بالخلايا الجذعية

و ختم ، بذكر بعض الاجراءات التي تساعد على الوقاية من الإصابة بالسرطان، وتشمل هذه الأمور ما يلي:

* التوقف عن التدخين، وتجنب التعرض للأدخنة الصادرة عن التدخين، أو غيرها من مصادر التلوث الهوائي.

* إتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، عن طريق التقليل من تناول الأطعمة واللحوم المعالجة، والتركيز على تناول الخضروات والفواكه، والبروتينات والدهون الصحية، وتجنب شرب الكحول.

* الحفاظ على وزن صحي، والحرص على الحركة وممارسة التمارين الرياضية.

* الحماية ضد أشعة الشمس، عن طريق الالتزام بالاحتياطات اللازمة من استعمال واقيات الشمس، وارتداء الملابس المناسبة التي تحجب أشعة الشمس، وتجنب التعرض لأشعة الشمس في الفترة ما بين الساعة 10 صباحاً، والساعة 4 عصراً.

* الحصول على اللقاحات، لا سيما اللقاحات التي تستعمل للوقاية من الأمراض الفيروسية التي قد تسبب الإصابة بالسرطان، مثل فيروس التهاب الكبد الوبائي، وفيروس الورم الحليمي البشري.

* مراجعة الطبيب بشكل دوري، للقيام بالفحوصات التي تساعد على الكشف عن مرض السرطان في مراحله المبكرة، وتزيد من فرصة التعافي منه.

* تجنب الممارسات الخطرة، مثل ممارسة الجنس الغير آمن، أو استعمال نفس الحقن للحصول على جرع الأدوية المختلفة، أو عمل الأوشام على الجلد في الأماكن الغير مرخصة.

وفي ختام الندوة، أجاب فرحات على أسئلة الحضور، ووزعت عليهم نشرة بعنوان: “نصائح للوقاية من السرطان “، صادرة عن تجمع الأطباء في لبنان.