سيادة المطران عطاالله حنا: نفتخر بانتمائنا للمسيحية المشرقية الذي بزغ نورها من فلسطين إعداد ومتابعة: ربا يوسف شاهين من القدس المحتلة قال سيادة المطران عطاالله حنا:

      التعليقات على سيادة المطران عطاالله حنا: نفتخر بانتمائنا للمسيحية المشرقية الذي بزغ نورها من فلسطين إعداد ومتابعة: ربا يوسف شاهين من القدس المحتلة قال سيادة المطران عطاالله حنا: مغلقة
سيادة المطران عطاالله حنا: نفتخر بانتمائنا للمسيحية المشرقية الذي بزغ نورها من فلسطين   إعداد ومتابعة: ربا يوسف شاهين   من القدس المحتلة قال سيادة المطران عطاالله حنا:

سيادة المطران عطاالله حنا: نفتخر بانتمائنا للمسيحية المشرقية الذي بزغ نورها من فلسطين

إعداد ومتابعة: ربا يوسف شاهين

من القدس المحتلة قال سيادة المطران عطاالله حنا:

المسيحيون في هذه الديار هم جزءٌ اصيلٌ من شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية ، ولذلك نحن عندما ندافع عن فلسطين ، ندافع عن أنفسنا فهذا هو وطننا ، وهذه هي أرضنا ، وهذه هي مقدساتنا ، والقدس هي عاصمتنا ، وحاضنة أهم مقدساتنا الإسلامية والمسيحية ، و الأقصى و القيامة في القدس توأمان لا ينفصلان ، سنبقى ننادي بالعدالة وسنبقى ننادي بالحرية لشعبنا واليوم كلنا مكلومون بسبب العدوان الذي تتعرض له غزة نزيف غزة هو نزيفنا جرح غزة هو جرحنا

ولذلك فإنه من واجبنا جميعاً كأبناءٍ للأمة العربية الواحدة و كشعبٍ فلسطيني واحد ومعنا كافة الأحرار في مشارق الأرض ومغاربها من واجبنا جميعاً أن ننادي بوقف هذا العدوان الهمجي .

وأكد سيادة المطران عطاالله حنا:

نفتخر بانتمائنا للمسيحية المشرقية الذي بزغ نورها من فلسطين وكما تعلمون فإن فلسطين هي مهد المسيحية والمسيحية في ديارنا ليست بضاعةً مستوردةً من الغرب كما نستورد اليوم كل التقنيات والتكنولوجيات.

ولذلك فإنه من واجبنا الإنساني والروحي والأخلاقي والوطني أن ندافع عن فلسطين وأن ننادي بأن تتحقق العدالة في فلسطين واليوم نحن نلتفت إلى غزة المنكوبة مطالبين و مشددين و مطلبنا واحد هو أن تتوقف هذه الحرب التي أدت إلى هذا  الكم الهائل من المآسي الإنسانية شهداءٌ بالألاف دمارٌ في كل مكان أحزانٌ في كل مكان  الغالبية الساحقة من سكان قطاع غزة أصبحوا لاجئين في ولذلك فإننا نتمنى ونطالب بان تتظافر الجهود في كل مكان من أجل وقف هذه الحرب الدموية والهمجية .

وشدد سيادة المطران عطاالله حنا:

رغماً عن كل ألامنا و أحزاننا و معاناتنا إلا أننا لم ولن نفقد الأمل في وقتٍ من الأوقات لأن هذه القضية هي قضية عادلة والقضية الفلسطينية هي أنبل وأعدل قضية عرفها التاريخ الإنساني الحديث

ولذلك فإننا حقيقةً نعتقد بأن المناداة  بتحرير الأرض والإنسان هو واجبٌ على كل إنسانٍ حر في هذا العالم بغض النظر عن انتمائه الديني أو العرقي أو خلفيته الثقافية

وأوضح سيادة المطران عطاالله حنا:

وقد شاهدنا في الأونة الاخيرة المظاهرات المسيرات التي كانت تجوب الشوارع والعواصم العالمية وكان يشارك فيها أشخاصٌ أحرار ٌ من مختلف الأديان مسيحيين مسلمين يهود وغير ذلك كانوا كلهم يشاركون وحدتهم غزة وحدتهم فلسطين وحدتهم هذه القضية الإنسانية

القضية العادلة القضية الوطنية للشعب الفلسطيني والتي يجب أن ينحاز إليها كل إنسانٌ حر عنده قيمٌ أخلاقية أو إنسانية في هذا العالم .