حاصباني: ” مبادرة كل مواطن خفير” منصة للتبليغ عن الوجود غير الشرعي في بيروت

      التعليقات على حاصباني: ” مبادرة كل مواطن خفير” منصة للتبليغ عن الوجود غير الشرعي في بيروت مغلقة
حاصباني: ” مبادرة كل مواطن خفير” منصة للتبليغ عن الوجود غير الشرعي في بيروت

حاصباني: ” مبادرة كل مواطن خفير”

منصة للتبليغ عن الوجود غير الشرعي في بيروت

أطلق نائب بيروت ونائب رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني مبادرة “كل مواطن خفير” خلال مؤتمر صحافي عقده في منطقة الأشرفية وهي عبارة عن سلسلة من الاجراءات مبنية على تطبيق يمكّن اي مواطن من التبليغ عن مخالفات للقانون تحديداً من قبل الموجودين غير الشرعيين في المنطقة.

حمل التطبيق تسمية “تبليغ” وهو يتيح للمواطن أخذ صورة على الهاتف النقال حيث يحمّل الموقع تلقائياً ويختار نوع المخالفة من لائحة محددة، ثم يرسلها إلى مركز يقوم بدوره بتحويلها إلى الجهات المختصة ليكون على عاتقها ومسؤوليتها تطبيق القانون بعد التأكد من صحتها.

حضر المؤتمر النواب نقولا صحناوي وجهاد باقرادوني وهاكوب ترزيان وممثل عن النائب نديم الجميل الذي تغيّب بداعي السفر، محافظ بيروت القاضي مروان عبود ممثّلاً بقائد فوج حرس بيروت، رئيس المجلس البلدي عبدالله درويش ممثّلاً بعضو المجلس البلدي راغب حداد، عضو المجلس البلدي ايلي يحشوشي وعدد من المخاتير والجمعيات والفاعليات في المنطقة.

أتت المبادرة لتتكامل مع العمل التنسيقي القائم بين نواب المنطقة والذي انطلق منذ فترة لمعالجة تحديات الوجود غير الشرعي خاصة من قبل النازحين.

القى حاصباني كلمة في المناسبة جاء فيها:

في ظل أزدياد عدد الموجودين بطريقة غير شرعية في مناطق الأشرفية والرميل والصيفي والمدور، بعد وقوع احتكاكات عدة مع المواطنين وحوادث امنية من سرقات وإطلاق نار ادى آخرها إلى مقتل الرقيب الأول في فوج حرس بلدية بيروت حسن العاصمي خلال تأدية واجبه، بعد تكاثر المخالفات منها مخالفات لقانون الايجار والعمل والسير والدفاع واجراءات الصحة العامة، بعد ان طالبنا القوى الأمنية كافة بتكثيف عملها في المنطقة، بعد ان رأينا انها قامت بما يمكنها ضمن الإمكانات المحدودة والضغط الهائل الناتج عن كثافة السكان والمؤسسات التجارية والسياحية وغيرها مقابل ازمة مالية تقلص القدرات، رأينا انه من الضروري مشاركة المواطن لمساندة الأجهزة الامنية بعملها لمواجهة التحديات الزائدة.

كما صُممت هذه المبادرة على غرار

اجراءات موجودة في بعض الدول حيث يمكن للمواطنين التبليغ بسهولة عن أمور مشبوهة ومخالفات بشكل فعال للأجهزة المختصة.

ان الدولة هي ارض وشعب ومؤسسات. وعندما تواجه المؤسسات تحديات يكون الشعب وممثلوه إلى جانبها لدعم عملها وليس بديلا عنها.

هذا وكنّا أنا وزملائي نواب منطقة بيروت الاولى قد قمنا بخطوات عدة مشتركة باتجاه معالجة هذه الأوضاع وغيرها، بدءاً بموضوع تنظيم المؤسسات السياحية في منطقة مار مخايل – الجميزة، إضافة إلى منع تمدّد المساحات التي تتيح توسع التجمعات المشبوهة وخنق السير وزيادة المخالفات في استعمال الأماكن العامة وصولاً إلى تعاطي المخاتير بموضوع إفادات السكن لغير اللبنانيين من دون أوراق قانونية مكتملة بحسب الأصول. نستمر بالتنسيق معاً على اختلاف خلفياتنا السياسية لمعالجة الأمور التي تتعلق باستقرار المنطقة.

بناء على ما تقدّم، يسعدني ان أطلق اليوم مبادرة “كل مواطن خفير” وتطبيق “تبليغ” ليصبح لدينا آلاف العيون الساهرة واسدخدام ايجابي للتكنولوجيا، لتساعد الأجهزة الامنية في هذه الظروف الصعبة لكي تقوم بواجباتها بفعالية اكبر. كما نشكر المسؤولين عن هذه الأجهزة ومحافظ بيروت ورئيس بلديتها على كل جهودهم التي نتمنى لها التوسع والاستمرار بنجاح، عسى ان نتعلم من هذه المرحلة التجريبية حيث يمكن لكل منطقة في لبنان تطبيقها في ما بعد.

أمن بيروت والأشرفية تحديداً خط احمر، لن نوفر أي جهد لتعزيزه والسهر عليه من اجل كل مواطن يحترم القانون وبمشاركة كل مواطن غيور على سلامة ونظافة احياء المدينة.

تخلل المؤتمر عرض لتطبيق “تبليغ” وطريقة استخدامه وتم نشره تلقائياً عبر تطبيق الواتسآب لأكثر من ٣٠ الف مواطن من المنطقة لاتاحة استخدامه على أوسع نطاق.