محافظ شبوة اللواء العولقي: 30 نوفمبر ملحمة جسدت شموخ اليمنيين ورفضهم للاحتلال وكل أشكال الوصاية

      التعليقات على محافظ شبوة اللواء العولقي: 30 نوفمبر ملحمة جسدت شموخ اليمنيين ورفضهم للاحتلال وكل أشكال الوصاية مغلقة
محافظ شبوة اللواء العولقي: 30 نوفمبر ملحمة جسدت شموخ اليمنيين ورفضهم للاحتلال وكل أشكال الوصاية
محافظ شبوة اللواء العولقي: 30 نوفمبر ملحمة جسدت شموخ اليمنيين ورفضهم للاحتلال وكل أشكال الوصاية
أكد محافظ شبوة عوض العولقي أن يوم الاستقلال 30 نوفمبر ملحمة يمنية جسدت شموخ اليمنيين ورفضهم للاحتلال والوصاية وكل أشكال الخضوع.
وأشار المحافظ العولقي صحافي بمناسة الذكرى 56 ليوم الجلاء ال30من نوفمبر
إلى أن الاحتفال بذكرى الـ30 من نوفمبر وجلاء آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن يحمل رمزية ثورية مازالت متقدة وهدفاً نضالياً اجتمع كل الأحرار على تحقيقه لنيل الاستقلال المجيد وطرد الاحتلال بقوة السلاح وتضحيات المناضلين والأحرار.
وأكد ضرورة استلهام تلك الروح الثورية في وجه المحتلين الجدد لطردهم من جنوب الوطن انتصارا لتضحيات الشهداء والمناضلين الأوائل الذين قدموا أرواحهم رخيصة من اجل استقلال وحرية وطنهم والدفاع عن شعبهم.
وقال محافظ شبوة إن الشعب اليمني قدم بثوراته العظيمة درسا لكل الشعوب التي تنشد الحرية، مفاده أن لا خلاص للشعوب إلا بالتحرك ضد الظالمين والفاسدين، مضيفا أن الشعب اليمني بمواجهته للغزاة يقدم الدرس العملي بأنه لا قوة تستطيع أن تكسر إرادة الشعوب الثائرة التي تنشد حريتها واستقلالها.
ولفت إلى أن هذه الذكرى العظيمة تتزامن مع أشرف معركة يقودها الشعب اليمني ضد العدوان والاحتلال الجديد ومرتزقته، وفي وقت يخوض فيه أيضا معركة الكرامة للدفاع عن أرض فلسطين المحتلة والتي تمثل القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية التزاماً بالمسؤولية الدينية والأخلاقية.
ونوه المحافظ العولقي إلى تزامن هذه الذكرى مع الذكرى السنوية للشهيد التي تمثل محطة لاستلهام معاني التضحية والفداء من الشهداء العظماء الذين قدموا أرواحهم رخيصة من أجل الانتصار لقضايا الوطن العادلة ومواجهة العدوان ومخططاته التدميرية التي تسعى لنهب ثروات الوطن والسيطرة على موقعه الجغرافي وفرض الوصاية على قراره السيادي.
ودعا كل أبناء الشعب اليمني إلى توحيد الجهود لاستكمال مسيرة التحرير من المستعمرين الجدد لجنوب الوطن الذين ينفذون أجندة الكيان الصهيوني الغاصب للسيطرة على أرض اليمن التي كانت ولا زالت وستظل مقبرة للغزاة .