مجموعة الزبير تطلق مختبر بنظام العمل الهجين الأول من نوعه في الشرق الأوسط

      التعليقات على مجموعة الزبير تطلق مختبر بنظام العمل الهجين الأول من نوعه في الشرق الأوسط مغلقة
مجموعة الزبير تطلق مختبر بنظام العمل الهجين الأول من نوعه في الشرق الأوسط

في ظل التحوّل السريع الذي يشهده عالم الأعمال، خاصة بعد أن تحوّل نظام العمل الهجين إلى ضرورة، فإن مجموعة الزبير – شريك “مايكروسوفت” الذهبي وشريك غرف الاجتماعات – أطلقت أول مختبر للعمل الهجين في المنطقة.

تعاونت مجموعة الزبير؛ الشريك الذهبي الرائد “لمايكروسوفت” مع فريق “مايكروسوفت” أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا؛ لإنشاء تجربة مختبر العمل الهجين، تجمع هذه التجربة الفريدة بين جميع العناصر من الصوت والصورة والأثاث لخلق تجربة فريدة باستخدام أفضل التقنيات من جميع أنحاء العالم؛ بما في ذلك تقنيات شركات مثل “مايكروسوفت” و”بولي” و” ايبسون” و”جوبيتير” و”نيت” و”يالينك” ” و”لينوفو” و”سينهيزر” و”كيوسيس ايبوس لوجيتيك ” و”بيني”، وبالتالي تقديم حلول تعاونية ومعتمدة تحت سقف واحد. يمتد مختبر العمل الهجين على مساحة تزيد على 1000 قدمًا مربعًا، وينقسم المختبر بفضل التصميم الذكي إلى أقسام متعددة تستعرض سيناريوهات مختلفة للاجتماعات في بيئة العمل الهجينة؛ لتعطي إحساسًا حقيقيًا ومرئيًا عن كيف ستكون تجربة العمل في الواقع.

الجائحة كشفت الستار عن “الوضع الجديد”
تُظهر أبحاث “مايكروسوفت” أن قواعد العمل التقليدي تحولت بشكل جذري نتجة للجائحة، في حين شهدت أساليب عملنا إعادة تعريف وهيكلية جديدة؛ لذلك تحتم على تقنياتنا ومعداتنا مواكبة ذلك. فكما ورد في أحد تقارير مؤشر اتجاهات العمل الصادر عن “مايكروسوفت” 2022 – ارتفع نظام العمل الهجين بالفعل بمقدار سبع نقاط على أساس سنوي (محققًا 38٪)، ومن المنتظر أن يشهد العام المقبل اهتمام المزيد من الأشخاص، حيث أن 53٪ من العاملين يفكرون بالانتقال إلى نموذج العمل الهجين. بينما أظهرت دراسة أخرى مختصة بدولة الإمارات أجرتها العلامة التجارية الرائدة “بولي”، أنه على الرغم من أن أكثر من نصف المؤسسات الإماراتية (54٪) مستعدة تمامًا لنظام العمل الهجين (مقابل 48٪ على المستوى العالمي)، فإن 34٪ من المؤسسات فقط جاهزة لذلك على المدى القصير.

وفي أيامنا الحالية نهج العمل الهجين هو الاتجاه الرائد في قطاع الأعمال، إلا أن بعض المنظمات العالمية تجتاحها مشاعر القلق غير المبرر بشأن الكفاءة أو “رهاب الإنتاجية”، حتى في ظل سعي الموظفين المتزايد لاستكشاف آفاق وتصورات جديدة لمكان عمل يساعدهم على تطوير قدراتهم، وتيسير العمل في ظل أجواء أكثر اجتماعية. وتشير الدراسات التي أجرتها شركة “مايكروسوفت” إلى أن حوالي 87٪ من الموظفين أفادوا بأنهم يعملون بإنتاجية أكبر نتيجة لاعتماد العمل الهجين، في حين أن 12٪ من القادة لديهم الثقة في أن فرقهم العاملة منتجة بالفعل.

قالت السيدة / “أنبريت أندرسن”، مديرة برنامج وأجهزة تيمز في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بشركة “مايكروسوفت”: “تقوم الشركات على مستوى العالم بالانخراط في حلول عمل هجينة، الأمر الذي بدوره أدى إلى زيادة الطلب على غرف الاجتماعات التي تعمل بالفيديو. ومع مختبر العمل الهجين الجديد من مجموعة الزبير، بات من الممكن لكل هذه السيناريوهات من أن تصبح سهلة المنال. بالإضافة إلى أنها ستلهم كل صاحب عمل وتوجهه نحو كيفية تجهيز غرف الاجتماعات بالحلول الصحيحة لكل اجتماع. مما بدوره سيضمن الشمولية والتعاون والإنتاجية”.

المختبر ثمرة للتعاون بهدف تعزيز تجربة العمل الشاملة!
لا شك أن العامين الماضيين قد تركا بصمة دائمة على العمل والحياة بشكل عام؛ ولا يوجد من بإمكانه إنكار حدوث التأثيرات على المدى الطويل كذلك. لقد أصبح المهنيون والمحترفون أكثر مرونة في العمل، وبالتالي فإن أداء العمل من أي مكان هو حقيقة شائعة في وقتنا هذا، مما يؤدي إلى تحوّل في المفهوم التقليدي للوجود بأماكن العمل. يُقدّر الموظفون اليوم المرونة والرفاهية، ومن شأن هذه التوقعات الجديدة والمتنامية أن تخلق فرصة لكل مؤسسة لإعادة تشكيل تصوراتها لبيئات العمل الهجينة. إن تجهيز العاملين بالأدوات اللازمة والبيئة المناسبة لتحقيق أفضل أداء لأعمالهم لا يصب فقط في مصلحة العاملين أنفسهم – ولكنه أمر بالغ الأهمية لنمو المؤسسة نفسها وبقائها في أداء مهامها. يمكن القول بكل ثقة الآن أن نظام العمل “الهجين” له مكانة ثابتة في مشهد العمل المعاصر.

قال السيد / “خوسيه ثاديوس”، العضو المنتدب في مجموعة الزبير: “إن الموظفين اليوم يرسمون الحدود التي تعرّف نظام العمل الهجين، فهم يدعمون المؤسسات التي توفر المزيد من المرونة في العمل وتقدّم الدعم للعاملين بمنحهم الأدوات التقنية المناسبة. لذلك، تحتاج المؤسسات إلى الاستعداد لنظام العمل الهجين للحفاظ على قدرتها التنافسية، وبالتالي فإن بناء البيئة المناسبة لنظام العمل الهجين وإعادة تشكيل أسلوب العمل بالمؤسسات مجرد بداية. وإن اتخاذ القرارات ليس بالأمر السهل في ظل الاستثمار في هذه التقنية، وتأتي هنا أهمية دور “مختبر العمل الهجين”، إذ يعمل على إزالة التعقيدات من خلال توفير خيارات موصى بها واعتمادية للغاية، فضلًا عن المكان اللازم لتجربة كل ذلك في آن واحد. لذا يسعدنا أن نعلن إطلاق المختبر ضمن الموجة الأولى من نوعها في دبي”.

يمكن لأي شخص حجز زيارة إلى المختبر، وتجربة العروض التوضيحية للحلول عبر سيناريوهات الاجتماعات المختلفة؛ بما في ذلك الأنواع المتعددة لقاعات المؤتمرات ومناطق التجمعات وأماكن التدريب والغرف التنفيذية وأماكن العمل من المنزل. من شأن هذه العروض التوضيحية والتجارب المباشرة استعراض كيفية إدارة الحلول التعاونية بكل سهولة ويسر.