أسف “لقاء الجمهورية” خلال اجتماعه الدوري عبر تطبيق “زوم” ان تتحكم الأنانية بمصير البلاد، بدلًا من الاسراع في القيام بخطوات إنقاذية تبدأ بتأليف الحكومة، يليها انتخاب رئيس للجمهورية يضع نصب عينيه الدستور ولا شيء غير الدستور.
وسأل: “بعد انقضاء العام الثالث على بدء الانهيار لم تتمكن السلطات المتعاقبة على مكاشفة اللبنانيين بالكلفة الباهظة التي تنسحب على خزينة الدولة وعلى كل اللبنانيين، ولم يتم انجاز اي خطة تعافي بمشاركة الهيئات والقطاعات المعنية ولم تحظى بعد على موافقة اللجان النيابية المختصة، وخير دليل على هذا الارباك كان كلام رئيس بعثة صندوق النقد الدولي على اثر اجتماعاته مع المسؤولين”. فهل يُعقل أن يصبح تصرف المسؤول غير مسؤول إلى هذا الحد؟ هل يستحق لبنان هكذا ممارسة وهكذا اداء؟”..
واعتبر “لقاء الجمهورية” ان إقفال المصارف بعد سلسلة الاقتحامات يرتد سلبًا على المودعين قبل سواهم، مؤكدًا ان المسؤولية الأولى هي مسؤولية الدولة واستمرار اقتحام المصارف بهذا الشكل سيضاعف الأزمة ويضع صغار المودعين قبل سواهم في موضع أصعب من الصعب.
كما ثمن “اللقاء” البيان الثلاثي (الأميركي – السعودي – الفرنسي) حول لبنان، مؤكدًا انه يُعبِّر عن مواقف القوى اللبنانية الحريصة على الدستور اللبناني وعلى أهمية تطبيق اتفاق الطائف والقرارات الدولية وتحييد لبنان عن صراعات المحاور وضرورة عودته إلى الحضن العربي بصفته التأسيسية في جامعة الدول العربية.
وتوجه “اللقاء” إلى فرقة “مياس” بالتهنئة، كونها رفعت إلى العالم صورة لبنان الحقيقية، لبنان الإبداع والابتكار، لبنان الحضارة والثقافة، وهذا ما يجب أن يكون عليه بعد زوال الغيمة السوداء ليعود تدريجيًا إلى ما كان عليه قبل الانهيار، وقبل فوات الأوان.