الكتائب: لوقف الاستهتار وتقاذف كرة النار وتشكيل سلطة تنفيذية تتكاتف لفرملة الانهيار

      التعليقات على الكتائب: لوقف الاستهتار وتقاذف كرة النار وتشكيل سلطة تنفيذية تتكاتف لفرملة الانهيار مغلقة
الكتائب: لوقف الاستهتار وتقاذف كرة النار وتشكيل سلطة تنفيذية تتكاتف لفرملة الانهيار

الكتائب: لوقف الاستهتار وتقاذف كرة النار وتشكيل سلطة تنفيذية تتكاتف لفرملة الانهيار

 

 

عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، وبعد التداول أصدر البيان التالي:

 

 

1-      بلغت درجة الاستهتار لدى الطبقة الحاكمة مستويات غير مسبوقة بعدما تخلت عن أدنى مسؤولياتها في أخطر فترة يمر فيها لبنان وهو على شفير السقوط النهائي.

 

سياديًا، القرار متروك لحزب الله الذي يتحكم بملفات ترسيم الحدود وإعلان الحرب والسلم فيضرب مواعيد للاتفاق ويوزع أمينه العام تهديداته ويفاوض عبر الإعلام واضعًا اسم رئيس الجمهورية في جيبه إلى حين يسمح وكيله الأقليمي.

 

اقتصاديًا، الأخطاء نفسها ترتكب بحق اللبنانيين بفرض ضرائب ورسوم جديدة عشوائية تعيد التجربة السابقة التي أدخلت لبنان في الانهيار ولا من يتعظ من تجارب الماضي الفاشلة.

 

ماليًا، يستمر استنزاف ما تبقى من احتياط في مصرف لبنان في محاولة يائسة للحفاظ على استقرار سعر صرف الليرة الذي يتدهور آخذًا معه قدرة الشعب على الاستمرار.

 

إنّ هذه الجرائم المتمادية بحق اللبنانيين يجب أن تتوقف فورًا ومعها عملية تقاذف كرة النار بين موقع وآخر وأن يصار فورًا إلى تشكيل سلطة تنفيذية تتكاتف لفرملة الانهيار فيتحمل كل ذي مسؤولية مسؤوليته.

 

2-      على مسافة أسبوع من بلوغ الموعد الدستوري لانتخاب رئيس للجمهورية يجدد المكتب السياسي الكتائبي التحذير من أي محاولة للتلاعب بهذا الاستحقاق المصيري الذي يتوقف عليه جزء كبير من عملية الإنقاذ المطلوبة.

ويدعو المكتب السياسي إلى المسارعة لعقد جلسة انتخاب رئيس يتمتع بالمواصفات التي باتت معروفة لخلاص لبنان وإنقاذ سيادته وموقعه في العالم وإنقاذ شعبه من المذلة التي يعيشها.

ومن هنا يجدد المكتب دعوة قوى المعارضة إلى تكثيف جهودها للتوصل الى مواصفات موحدة لرئيس يكون على مستوى التحديات.

 

 

-3      وفي الذكرى الأربعين لانتخاب الرئيس بشير الجميّل على رأس الجمهورية اللبنانية، يؤكد المكتب السياسي أن الالتفاف الوطني الشامل حول بشير في الأيام العشرين التي تلت انتخابه هو خير دليل على أنه شكل نموذج الرئيس الذي يطمح إليه اللبنانيون ليكون الحاكم القوي العادل الذي لا يفرط بسيادة الوطن وشجاعًا ليلاقي من اختلفوا معه، لا يتنازل عن حقوق الشعب ولا يتساهل في الواجبات تجاه الدولة، لا يساوم، يثق باللبنانيين ويثقون به.